1262 مشاهدة
0
0
هل شعرت يوماً بأنّ نبضات قلبك أصبحت أكثر وضوحاً؟ هذا ما نسميه الخفقان و له العديد من الأسباب، من أهم أسبابه
خفقان القلبهل شعرت يوماً بأنّ نبضات قلبك أصبحت أكثر وضوحاً؟
هذا ما نسميه الخفقان و له العديد من الأسباب. سنتعرض في هذا المقال للخفقان و أسبابه و نوبات الهلع.
-----------------------------------------
قد تشعر بقلبك يدقّ (أو يرفرف أو يضرب) بصورةٍ غير منتظمة، غالبًا ما يستمرّ ذلك لثوانٍ أو دقائق قليلةٍ فقط, وقد تشعر بذلك الإحساس في حلقك أو في رقبتك.
قد يكون الخفقان داعيًا للقلق، إلا أنّ غالب الحالات تكون حادثًا عرضيًّا، فوجوده لا يعني بالضّرورة وجود مشكلةٍ ما في القلب.
إلا أنّ الخفقان المصحوب بأعراض أخرى كالدّوّار أوضيق الصّدر قد يكون علامةً على مشكلةٍ ما في القلب. لذا يجب أن تراجع طبيبك إذا أحسست بخفقانٍ مصحوبٍ بأعراض أخرى، أو إذا كنت تشعر بقلقٍ حياله.
• ما الذي يسبّب الخفقان؟
− أسبابٌ متعلقةٌ بنمط الحياة:
قد ينتج الخفقان من ارتفاع مستوى 'الأدرنالين' في الدّم، وهو الهرمون الذي يُفرز عندما تبذل جُهدًا كبيرًا أو لدى شعورك بالغضب أو القلق أو الإثارة. كذلك قد يكون الخفقان نتيجة تناول طعامٍ حارٍّ، أو كميّاتٍ كبيرةٍ من الكافيين، أو الكحول، أو بسبب التّدخين، أو تعاطي بعض الأدوية المُنشّطة (كالكوكائين).
إذا كنت تعتقد أنّ ما يسبب الخفقان لديك عاملٌ ما في نمط حياتك، فحاول أن تقلل من درجة الإجهاد أو الكرب من خلال ممارسة بعض تقنيات الاسترخاء، أو من خلال الاعتدال في مستوى التّمارين الرّياضة الّتي تمارسها. كما يجب كذلك تقليل كميات القهوة أو الشّاي أو المشروبات التي تتناولها، وكذلك يجب تجنّب الأدوية المنشّطة.
− نوبات الهلع :
إذا كان الخفقان عندك يأتي بصورةٍ منتظمةٍ مصاحِباً لشعورك بالقلق أو الكرب أو الذّعر، فقد يكون ما تعاني منه يسمّى بـ'نوبات الهلع'.
قد تتسبب نوبات الهلع بشعورٍ طاغٍ من القلق الفظيع أو التّوجس والخوف المصحوب بغثيان وتعرّق وارتجاف إضافةً إلى الخفقان. ولا تكون نوبات الهلع خطرة في العادة.
إعداد : Dr. Amr Abdin
ترجمة: Muayyad Alzuabi
تدقيق لغوي: Amani Alhalabi
تعديل الصورة: Dalia Alkhabbaz
المقال:
https://docs.google.com/document/d/1sW4m0Gx-zp2PM-6a2r1A6SzkL8wNvzAWvT7j7DKAEdg/edit?usp=sharing
المصدر :
Nhs.uk, (n.d.). Heart palpitations - NHS Choices. [online] Available at: http://www.nhs.uk/conditions/Heart-palpitations/Pages/Introduction.aspx [Accessed 27 Feb. 2015].
نشر في 22 تموز 2015
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع