Facebook Pixel
كيف أنظم ميعاد النوم لطفلي؟
1238 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

مشكلة ميعاد النوم يعاني منها جميع الآباء والأمهات، ويجدونه أصعب جزء في اليوم، إليك النصائح التالية لتساعد طفلك على تنمية عادات نوم صحيّة

مشكلة ميعاد النوم.
العديد من الآباء يجدون أن ميعاد نوم أطفالهم هو أصعب جزء في اليوم. يقاوم الأطفال هذه الأيام الخلود للنوم خصوصاً إن كان لديهم أخاً أكبر منهم مازال مستيقظاً. اتّبع النصائح التالية لتساعد طفلك على تنمية عادات نوم صحيّة :

1- وضع روتين هادئ قبل ميعاد النوم. لتساعد طفلك على أن يدرك أنّ موعد النّوم قد اقترب. اغتنم هذا الوقت بقراءة قصّة, أو السّماع لموسيقى هادئة, أو الاستحمام. قد يكون الّلعب مع طفلك قبل أن يخلد للنوم مغرياً لك، إلّا أنّ الّلعب الحركي يجعل طفلك منبّهاً كثيراً بالنسبة لموعد نوم.

2- كن ثابتاً. اجعل ميعاد النوم نفسه في كل ليلة، فهذا يساعد طفلك على أن يتوقع وقت النّوم، كما يساعده على تكوين نمط نوم صحي.

3- اسمح لطفلك أن يأخذ معه إلى السرير شيئاً مفضلاً لديه في كل ليلة. لا بأس في أن تدع طفلك ينام مع دمية، أو غطاء خاص ، أو أي لعبة مفضّلة أخرى؛ فهذا أحياناً يساعد الأطفال على النوم خاصة إن كانوا يستيقظون خلال الّليل. تأكّد أنّ الغرض آمن؛ ابحث عن شرائط أو حبوب أو أي شيء آخر يمكن أن يسبب خطر الاختناق لطفلك. الحشوات و الكرات داخل الدمى قد تكون خطيرة أيضاً.

4- تأكّد أنّ طفلك مرتاح. قد يحتاج لشرب الماء، أو أنّ الضوء تُرك مناراً، أو أنّ الباب تُرك مفتوحاً بعض الشيء. حاول تلبية حاجيات طفلك قبل ميعاد النّوم كي لا يستعملها لتجنّب النّوم.

5- لا تدع طفلك ينام في نفس سريرك. فذلك قد يجعل النوم أصعب عليه ممّا لو كان ينام بمفرده.

6- لا تعد إلى غرفة طفلك في كل مرة يشتكي أو ينادي. بدلاً من ذلك جرّب التالي :
- انتظر دقائق عديدة قبل الاستجابة لندائه واجعل وقت الاستجابة أطول في كل مرة ينادي فيها. فهذا قد يعطيه الفرصة كي ينام من تلقاء نفسه.
- طمئن طفلك أنّك موجود. إن احتجت أن تدخل الغرفة لا تشغّل الضوء والعب مع طفلك أو ابق لفترة طويلة.
- تنقّل مبتعداً عن سرير الطفل في كل مرة تدخل فيها ريثما تستطيع أن تطمئنّ عليه لفظيّاً دون أن تدخل غرفته.
- ذكره في كل مرة ينادي أنّه قد حان وقت النوم.

7- أعط ذلك وقتاً. مساعدة طفلك على تنمية عادات نوم صحيّة قد تتحول لتحدي، ومن الطبيعي أن تنزعج عندما يبقيك طفلك مستيقظاً في الّليل. حاول أن تكون متفهّماً؛ ففي بعض الأوقات ردة فعل الآباء السلبية تجعل مشكلة النوم أسوأ.

إعداد وتدقيق علمي: Laila Al-Nashef
ترجمة: Bader Mansour
تصميم: Ola Aboalnasser

المصدر: https://www.healthychildren.org/English/ages-stages/toddler/Pages/Bedtime-Trouble.aspx
طبيبي - MyDoctor
نشر في 28 شباط 2016
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع