كيف تعالج الإمساك؟

مرض الإمساك من أصعب المشاكل الصحية التي ممكن أن يواجهها جسم الإنسان, إليك بعض أنواع المسهلات التي يجب أن تستخدمها في حال الإصابة

الإمساك (2)

أنواع المُسهلات:

1- الأدوية المُضخِمة للكتلة البرازية: مثل النخالة ونبات السيلليوم (متوفرة أيضاً في الألياف والخضار)، حيث تعمل تلك المواد على زيادة حجم البراز وامتصاص الماء وبالتالي تكوين كتلة برازية تُحفّز الانقباضات الطبيعية في الأمعاء، وكلما كان البراز ذو كتلة أكبر ويحتوي على كمية أكثر من المياه كلما زادت ليونة الكتلة البرازية وكانت أسهل للتمرير خارجاً.

وهذا النوع من الأدوية يعمل ببطء وبلطف، وهي من بين أكثر الطرق أماناً لتشجيع حركات الأمعاء العادية، وقد تتسبب بمشكلات كانتفاخات وزيادة الغازات. وتؤخذ هذه المركبات عادة بكميات صغيرة في البداية ويتم زيادة الجرعة تدريجياً حتى تحقيق الانتظام. مع العلم إنه يجب على من يستخدمون هذه المركبات الإكثار من شرب السوائل والمياه.

---

2- مُلينات البراز: مثل دوكيوسات أو الزيوت المعدنية، تعمل ببطء على تليين البراز، ما يجعل الكتلة البرازية أسهل للتمرير. إضافة إلى ذلك، فإن الزيادة الطفيفة في حجم كتلة البراز الذي ينتج من هذه الأدوية يُحفز كذلك الانقباضات الطبيعية في الأمعاء الغليظة، وبالتالي يُعزز من طرح البراز. وقد يجد بعض الناس أنّه من غير المريح لهم أن يكون البراز ذا قوامٍ ليّن.

توصف ملينات البراز للأشخاص الذين يتعيَّن عليهم تجنب الإجهاد، مثل الأشخاص الذين لديهم البواسير أو خضعوا مؤخراً لعملية جراحية في البطن.

---

3- أدوية الضغط التناضحي: تعمل على سحب كميات كبيرة من الماء ووضعها ضمن الأمعاء الغليظة، ما يجعل الكتلة البرازيّة أكثر سيولة. كما أن السوائل الإضافية تعمل على تمديد جدران الأمعاء الغليظة، وتحفيز الانقباضات.

وتتكون هذه الملينات من الأملاح أو السكريات التي يكون امتصاصها قليل جداً والتي قد تُسبب احتباس السوائل عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الكلى أو أمراض فشل قلب، وخصوصاً عند الجرعات الكبيرة أو المتكررة.

وبشكل عام، الملينات التناضحية آمنة إلى حدّ معقول عندما تستخدم بانتظام. ومع ذلك، فإن الأدوية التناضحية التي تحتوي على الماغنيسيوم والفوسفات يتم امتصاصها جزئياً في مجرى الدم، ويمكن أن تكون ضارة للمرضى كبار السن والأشخاص ذوي الفشل الكلوي، والمرضى الذين يأخذون الأدوية التي تؤثر على وظائف الكلى (مثل مُدِّرات البول، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين [ACEIs]، و حاصرات مستقبلات أنجيوتنسين 2).

على الرغم من أنه أمرٌ نادر الحدوث، إلا أن بعض الأشخاص قد تتطور لديهم حالة فشل كلوي جراء أخذ الأدوية المُسهِلة التي تحتوي على الفوسفات والصوديوم عن طريق الفم لتفريغ البراز من الأمعاء قبل إجراء تصوير عبر الأشعة في الجهاز الهضمي أو قبل إجراء فحص القولون بالمنظار.

المصدر:

http://www.merckmanuals.com/home/digestive-disorders/symptoms-of-digestive-disorders/constipation