أحدث الإختراعات زراعة أجهزة تحت الجلد لإضاءة الوشوم حيث يزرع ويستخرج بالعمليات الجراحية!!
أحدث اختراع للـ «Biohackers»
اقتداءً بالكائنات الحية ذات الإضاءة الذاتية، قام بعض الأشخاص الذي يلقبون أنفسهم بـ «Biohackers» في شركة «Grindhouse Wetware»، وهي شركة تقوم بتجارب التكنولوجيا الحيوية في «Pennsylvania»، بالكشف عن آخر اختراعاتهم وهو جهاز سيليكون بتقنية الإضاءة «LED» يُزرع تحت الجلد ويتم تفعيله إذا وُضع في مجال مغناطيسي، حيث كان الغرض الأساسي للجهاز هو تلبية مطالب الذين يقومون برسم الوشوم؛ أن يجعلوها مضيئة.
ويعتبر حجم الجهاز، والذي يُدعى «NorthStar V1»، بحجم عملة نقدية كبيرة مما يجعله أقل حجمًا من النسخة السابقة «Circadia 1.0 Computer Chip». وتطلّب إجراء زراعة الجهاز 15 دقيقة فقط وفي ظروف دقيقة للغاية.
وبعد زراعة الجهاز وتفعيله، بدأ يُضيء الوشوم ليقلّد تلك الكائنات الحية ذات الإضاءة الذاتية. ويبدأ الجهاز بالإضاءة عندما تضع مغناطيسًا عليه، وبعد مرور 10 ثوان، ينطفئ مرة أخرى. ويعتقد ال«Biohackers» القائمين على صناعة ذلك الجهاز أنه سيضيء حوالي 10.000 مرة قبل أن تنفذ البطاريات فلا يمكن إعادة شحنها مرة أخرى. وعندما يحدث ذلك، يجب أن يتم استخراج الجهاز مرة أخرى بإجراء عملية جراحية.
وعندما سألت آنا نايفر «Anna Neifer»، وهي صحفية في «Motherboard»، تيم كانون «Tim Cannon»، وهو أحد مؤسسي الشركة، عن سبب اختراع الجهاز قال: «لقد أراده الناس الذين ينتمون لمجتمع ال«Biohacking». قاموا بالاتصال بنا لأنهم أرادوا أن يُضيئوا وشومهم وهكذا قُمنا بصناعة الجهاز. نحن ندع المجتمع يُلهمنا».
ويخطط الفريق أن يجعل الجهاز متاحًا للجميع خلال السنة المقبلة. حيث يرغبون ببيع 100 جهاز على جميع ستوديوهات رسم الوشم في جميع أنحاء العالم.
ولدى الشركة خططًا مستقبلية أكبر من ذلك. وهي نسخة مستقبلية تقوم، بالإضافة للوظائف الجمالية، بتوصيل المعلومات البيومترية «Biometric»، وهي تكنولوجيا تقوم بقياس وتحليل صفات جسم الإنسان مثل الحمض النووي والبصمات، إلى جهاز خارجي مثل الهاتف الخلوي ليتعرف على الإنسان وينفذ أوامره من على بُعد.