Facebook Pixel
7 حلول لمشكلة رفض الأطفال الذهاب إلى المدرسة
3469 مشاهدة
5
3
Whatsapp
Facebook Share

حسب الإحصائيات إن الخوف من المدارس من أحد المشاكل التي يواجهها خمسة بالمئة من الطلاب، لماذا يرفض الطفل الذهاب للمدرسة، وما هي الوسائل العملية التي يمكن أن تلجأ إليها الأم لترغيب الطفل في مدرسته؟

مع ساعات الصباح الأولى تستيقظ الأم مبكراً تعد وجبة الإفطار لطفلها تجهز له حقيبته وزيه المدرسي إلا أنها تُصدم بسبب رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة!

تستخدم الإقناع حيناً.. والشدة حيناً.. إلا أن الطفل يتمادى في رفضه ويدخل في نوبة بكاء، قد تمتد إلى آلام في البطن ورغبة في القيء!

فبحسب الإحصائيات إن الخوف من المدارس من أحد المشاكل التي يواجهها خمسة بالمئة من الطلاب وهي المشكلة الأكثر شيوعاً ما بين الخمس إلى ست سنوات وما بين العشرة إلى أحد عشر عاماً ويجب أخدها بعين الإعتبار من قبل المدارس والأهالي لأنها من المعضلات التي تحدد مستقبل الطفل ومصيره.

 

لماذا يرفض الطفل الذهاب للمدرسة؟
وما هي الوسائل العملية التي يمكن أن تلجأ إليها الأم لترغيب الطفل في مدرسته؟

أولاً: يجب معرفة الأسباب في عدم رغبة الطفل في الذهاب للمدرسة لأنها ستساهم بشكل كبير في حل المشكلة.

 

ثانياً : تحدُّث الأم مع الطفل وكأنه إنسان ناضج، والقول له إنّ الذهاب للمدرسة هو مستقبلك وبأنّك كلّما كنت متفوقاً بها ارتقيت في حياتك، ويجب أن يكون هذا الكلام بأسلوبٍ طفوليّ وبعبارات مفهومة للطفل.

 

ثالثاً: ترغيب الطفل بتقديم المفاجآت والهدايا التحفيزية له؛ فكلّما أحبّ الذهاب إلى المدرسة وجب على الأم تقديم جائزة له كلعبة، أو رحلة ترفيهية، أو الذهاب معه للتسوق، أو تقديم له الملابس الجديدة، وغيرها من الهدايا
ومن طرق الترغيب سرد يعض القصص والحكايا الجميلة عنها وإخباره بالإيجابيبات التي سيحصل عليها كرؤية أصدقائه وتعلم أشياء مفيدة تجعل منه شخص باهر .

 

رابعاً: تحديد هدف تعليميّ للطفل؛ كي يسير عليه ويُحقّقه عندما يكبر، فمثلاً تحبيبه بمهنة الهندسة وتعريفه عليها، فذلك يجعله يذهب للمدرسة بكلّ حُبٍّ ورغبة كي تمر السنوات ويُصبح مهندساً. 

 

خامساً:  في بعض الأحيان يكون سبب عدم رغبة الطفل في الذهاب للمدرسة هو عدم حصوله على القدر الكافي من النوم لذا على الأم التأكد من حصوله على قدرٍ كافٍ له.

 

سادساً: طلب المساعدة من المدرسة للتغلب على المشكلة كالترغيب والتشجيع وتقديم الهدايا.

 

سابعاً: من المهم أن تضمني لطفلك روتيناً صحياً في النوم واللعب والطعام والتغذية السليمة لدعم تعلمه واختباراته في المدرسة

 

 

وأخيراً عليك بالصبر ثم الصبر على الطفل وعدم اليأس وتكرار النصائح السابقة حتى يتقبل الطفل المدرسة بكل نشاط وحيوية، وتذكري أنك الداعم الأول له ومشجعه حتى نهاية الطريق

بقلم السيدة إيناس بويضاني
نشر في 23 كانون الثاني 2020
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع