1039 مشاهدة
0
2
مع بداية العام الدراسي هناك الكثير من الأمهات يتسائلن عن كيفية تدريس أولادهم، إليك أهم المبادئ الإرشادية التي تستطيعين استخدامها لشحن ذاكرة طفلك القصيرة والطويلة المدى
مع بداية العام الدراسي سيتوقف مقال الاثنين لننقل لكم سلسلة "دراستي مسؤوليتي"فيما يخص الدراسة كنا قد تكلمنا عن عدم إمكانية الطفل تذكر بعض المعلومات والتي تكون قد دخلت فقط لذاكرته قصيرة المدى.... في سلسلة " دراستي مسؤوليتي" دعونا نستكمل معًا ونستعرض 7 مبادئ إرشادية تستطيع استخدامها لشحن ذاكرة طفلك القصيرة والطويلة المدى:
1. المراجعة التراكمية: إضافة 15 دقيقة للمذاكرة كل يوم بعد الانتهاء من الفروض المدرسية, اختيار 3 مهارات أو مواضيع تريد لطفلك أن يتحسن فيها, قضاء 5 دقائق على كل موضوع لمراجعة ما تم حفظه في الأسابيع السابقة وهذا ما يعرف بالمراجعة التراكمية.
* بالطبع فإن فترة 5 دقائق لن تكون كافية لتغطية كل ما سبق حفظه من مواد ومواضيع، لكنك ستندهش من الفرق الذي سيحدثة الالتزام لمدة 15 دقيقة يومياً فقط.
* يمكن زيادة هذه المدة حسب الرغبة والقدرة لتصبح مثلاً 30 دقيقة أو ساعة.
2. التعلم بكثرة: الاستمرار في إعادة النظر في المواد التي تعلمها حتى يتقنها بصورة صحيحة وسريعة وبسلاسة، ثم يعيد النظر فيها أكثر وهذا يسمى التعلم بكثرة.
* هذه الطريقة تؤدي إلى تغلغل المعلومات بعمق في الذاكرة طويلة المدى بحيث يستطيع الطفل استرجاعها واستخدامها بسهولة.
* عدد المرات الضرورية للإعادة يتأثر بعدة عوامل منها الداخلي ومنها الخارجي وسنذكر منها على سبيل المثال:
أ- عندما تُقدم المادة للطفل عبر قنواته القوية(مثل السمع) سيستوعبها بسرعة أكبر تماماً، ومعظم الأطفال تكون قنواتهم المفضلة التعلم عن طريق النظر والفِعل.
ب- عندما يكون الطفل مرتاحاً وهادئاً وواثقاً تقوم ذاكرته طويلة المدى بتخزين واسترجاع المعلومات بطريقة أكثر فاعلية.
3. الترابط: نحن نحفظ ونسترجع المعلومات بطريقة أفضل حين نربط الحقائق الجديدة بشيء مألوف بالنسبة لنا مثل (حفظ اسم Roy G. Biv سيجعلنا نحفظ ألوان قوس قزح بالترتيب الصحيح والتي لم نكن لنحفظها بسهولة لولا ذلك).
* نستطيع أن نساعد أطفالنا ليفعلوا نفس الشيء (Big Elephants can always understand small elephants فأول حرف من كل كلمة يهجئ كلمة Because ).
4. ما وراء المعرفة: هي كلمة تمت صياغتها مؤخراً، وتعني في معظم الأحيان "التفكير في كيفية التفكير" أو تَعَلُم كيف نتعلم".
* حين نطلب من أطفالنا البحث عن ملاحظة و استخدام الذكريات والأساليب المتعددة فنحن بذلك نعلمهم التفكير في كيفية التفكير.
* حتى وقت قريب كان الاعتقاد السائد أن بعض الأشخاص جيدين في التعلم والبعض الآخر ليسوا كذلك.
* بعد أبحاث عديدة أصبحنا نعرف أن عقولنا تتميز بالمرونة و تعدد الجوانب والاستعمالات وتقدر على تَعَلُم كيف نتعلم.
* نستطيع مساعدة الطفل على تحسين قدرته على التعلم عن طريق الاستجابة التشخيصية.
* الاستجابة التشخيصية تساعده على: التفكير وفهم لماذا ارتكب هذا الخطأ.
* في كل مرة يرتكب فيها الطفل خطأً بسبب التسرع أو الإهمال في الحفظ أو حل الواجب، نسأله أن يخبرنا ما هو الخطأ الذي ارتكبه، وما الذي ينبغي عليه قوله أو قراءته أو كتابته بدلاً من ذلك، فنحن بذلك نعلمه الاستجابة التشخيصية لمساعدته على التفكير في لماذا قد ارتكب هذا الخطأ؟.
5. محاولة الاسترجاع: ليس كافياً بالنسبة للطفل أن يعرض عليه المعلومات فقط (حتى لو كان ذلك بشكل متكرر) حتى تحدث عملية الحفظ.
* يجب التفكير مراراً وتكراراً في كل جزء من المعلومة، وحتى يكون ذلك مؤثراً يجب أن تكون المراجعة التراكمية نشطة وليست سلبية.
* كلمة نشطة تعني أن الطفل يجب أن يحاول التقاط المعلومات من ذاكرته بالقليل جداً من المطالبة, وهذا ما يسمى بمحاولة الاسترجاع.
* حين نحاول استرجاع نفس المعلومة عدة مرات، يلاحظ العقل أننا نستمر في الاحتياج لهذه المعلومة بالذات ويستنتج أن هذه المعلومة هامة جداً ويقوم احتياطياً بتخزينها في الذاكرة طويلة المدى حتى يسهل الوصول لها واسترجاعها.
6. التنوع في الإعادة: كلما اختلفت وتنوعت طرق ممارسة المعلومة أو المهارة كلما ترسخت أكثر في الذاكرة طويلة المدى.
* الأجزاء المختلفة من المعلومة ستخزن في مناطق مختلفة من المخ، وبعض هذه المناطق ستكون أكثر قدرة على التذكر من الأخرى، وهذا يوضح لنا أهمية تنوع طرق الممارسة.
* ممارسة المعلومة بطرق عديدة مختلفة تسهل على الطفل تحويل المعرفة لصور وأوضاع مختلفة.
مثال: في درس التاريخ عندما يجب على الطفل حفظ التواريخ، يجب عليه أن يعرف إجابة كلا هذين السؤالين "في أي عام تم تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدين؟" و "ما الذي حدث في عام 583 هجرية؟" , وبهذه الطريقة يكون الطفل قد مارس المعلومة بطرق متنوعة.
7. إطالة الفترات: هناك خطوة إضافية نحتاجها لتحقيق التعلم بكثرة.
* عندما تسأل طفلك عن معلومة كل يوم، أول ما يستطيع طفلك أن يخبرك بالمعلومة بطريقة صحيحة وبسرعة وبإتقان، توقف عن سؤاله كل يوم وقم بزيادة الفترة ليومين.
* قد يحتاج لعدة أيام أو أسابيع ليكتسب نفس السرعة والإتقان كما كان عندما كنت تسأله كل يوم.
* حين يحدث ذلك قم بزيادة الفترة مرة أخرى وهكذا.
* بهذه الطريقة نتأكد أن المعلومات قد التصقت تماماً بذاكرته.
يتبع مقال رقم 6
اسم الكتاب المرجع :
CALMER, EASIER, HAPPIER HOMEWORK
من يرغب هذا رابط الكتاب على المازون:
http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.amazon.co.uk%2FCalmer-Easier-Happier-Homework-Revolutionary%2Fdp%2F1444730274&h=yAQGC5H31
مع تحيات ادمن سمر
نشر في 07 أيلول 2014
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع