كيف أجعل ابني معتمدًا على نفسه بالدراسة؟ كيف أجعله من المتفوقين وأكثر ثقة بنفسه؟ كيف أجعل وقت كتابة الواجب ممتعًا أو على الأقل غير مصاحب لآلام الرأس والتوتر والصراخ؟
مع بداية العام الدراسي سيتوقف مقال الاثنين لننقل لكم سلسلة "دراستي مسؤوليتي"
كل عام وأنتم بخير أصدقاء التربية بالحب…
بدأ العام الدراسي الجديد وبدأت معه التساؤلات : كيف أجعل ابني معتمدًا على نفسه بالدراسة؟ كيف أجعله من المتفوقين وأكثر ثقة بنفسه؟ كيف أجعل وقت كتابة الواجب ممتعًا أو على الأقل غير مصاحب لآلام الرأس والتوتر والصراخ؟
ومحاولة منا لمساعدتك وضعنا لك عزيزتي دورة دراستي مسؤوليتي بين يديك على شكل مقالات مساهمة من التربية بالحب واستجابة لطلبات الأمهات بعرض ما أمكن مجانا وعلى شكل مقالات.
ملاحظة :هذه الأفكار هي تتبع منهاج بريطاني في التدريس ومن مراجع مختلفه في بريطانيا، وليست تأليف الأستاذة سناء لذلك هي لاتتحمل مسؤولية تطبيقها أو نجاحها.
سلسلة " دراستي مسؤوليتي" ونبدأ اليوم بالأفكار التي تخص " الاعتماد على النفس ":
· الأطفال الرضع عاجزين جداً، لذلك يقوم الآباء بعمل كل شيء لهم.
· يبدأ الاعتماد على النفس بالتطور طبيعياً خلال انتقال الطفل من مرحلة الطفل الرضيع إلى مرحلة الطفل الصغير يبدأ في المشي ثم لمرحلة الطفل فالطفل الكبير ثم المراهقة.
· يتطور الطفل ويصبح أكثر قدرة على عمل المزيد والمزيد لنفسه، لكن غالباً ما يظل الأهل عالقين في مرحلة مبكرة ويقومون بعمل الأشياء لأطفالهم على الرغم من أن الأطفال يستطيعون الآن القيام بها بأنفسهم، وقد يتمادى الأهل في ذلك ويقومون بعمل الفروض المدرسية بدلاً منهم وهذا يعني التفكير نيابة عنهم.
· الاعتماد على النفس هو أن يتحمل الطفل مسؤولية القيام بالأمور التي من المفترض عليه القيام بها.
· من الأفضل ترك الطفل يفكر ويتعلم كيف يقوم بالأمر بنفسه بدلاً من جعله يتوقع الحصول على المساعدة من شخص آخر أو القيام بالأمر بدلاً عنه أو حتى تذكيره بذلك.
· الطفل أو المراهق المعتمد على نفسه هو ذلك الشخص الذي يريد عمل كل شيء لنفسه وبنفسه بقدر المستطاع وبأفضل ما يستطيع.
· يتضمن الاعتماد على النفس التنظيم، مثل أن يحافظ الطفل على أغراضه مرتبة. ويتضمن أيضاً إدارة الوقت، مثل أن يبدأ بعمل الفروض المدرسية بنفسه دون أن يذكره أحد، أو أن يقوم بالفروض قبل الذهاب للعب.
· الاعتماد على النفس يؤدي إلى الثقة بالنفس.
· بداخل كل شخص منا رغبة طبيعية للاستقلال و اتخاذ القرارات لأنفسنا والاهتمام بحياتنا.
· حين تقوم للطفل بالكثير والكثير لن يستطيع أن يتدرب على تلك الرغبة الطبيعية، وقد يقوده ذلك للتعود على أن يكون قوياً بطرق أخرى مثل إساءة التصرف للحصول على الاهتمام أو التظاهر بالعجز.
· أخيراً تكون المدرسة أسهل بكثير على الأطفال المعتادين على الاعتماد على أنفسهم.
يتبع مقال رقم 2
اسم الكتاب المرجع :
CALMER, EASIER, HAPPIER HOMEWORK