1125 مشاهدة
0
0
عليكم بعض الأفكار التي تساعدكم في جعل أطفالكم يعتمدون على أنفسهم في الدراسة سنذكر لكم اليوم بعض النصائح والتقنيات للمراجعة
مرحبًا بكم أصدقاؤنا... كما وعدناكم في المقال السابق من سلسلة " دراستي مسؤوليتي " والتي تطرح عليكم بعض الأفكار التي تساعدكم في جعل أطفالكم يعتمدون على أنفسهم في الدراسة سنذكر لكم اليوم بعض النصائح والتقنيات للمراجعة:1. اصنع فهرسًا: علم طفلك أن يعتاد على عمل فهرس مشابه لجدول المحتويات، في مقدمة دفاتر الملاحظات أو المراجعات، وهذا يساعده على إيجاد أي موضوع أو موضوع فرعي بسهولة وبسرعة.
2. اعمل قائمة بالكلمات الرئيسة: اطلب من طفلك أن يصنع قائمةً بالكلمات الرئيسة التي يحتاج لفهمها وحفظها في كل موضوع، جنباً إلى جنب مع تعريفاتهم وبعض الأمثلة عليهم، تجميع هذه القائمة حقيقةً هو البداية الفعلية في عملية المراجعة.
3. استخدم البطاقات التعليمية: لقد أثبتت العديد من الدراسات أن البطاقات التعليمية هي من أكثر الطرق فعالية لحفظ أجزاء منفصلة من المعلومات مثل المصطلحات المتخصصة في كل مادة، مفردات اللغة الأجنبية, .....إلخ.
o لا تفترض أن طفلك يعلم كيفية صناعة هذه البطاقات ولا كيفية استخدامها بطريقة فعالة.
o يجب أن يكون الخط مرتباً ويجب أن تكون المعلومات على البطاقة مقتصرة على الأساسيات والأمور الهامة فقط.
o لا تجعل الطفل ينسخ من الكتاب حرفياً، يجب أن تكون الكلمات على هيئة ملاحظات ويجب أن تكون مختصرة وقصيرة.
o على سبيل المثال في مادة العلوم يكتب اسم المعادلة على إحدى جانبي البطاقة ويكتب المعادلة نفسها على الجانب الآخر، أو في اللغة العربية يكتب الكلمة ومعناها، في اللغة الإنجليزية يكتب الكلمات وترجمتها وهكذا.
o سيستمتع الأطفال بصنع البطاقات واستخدام الألوان المختلفة وسيكون هذا أيضاً جزء من عملية المراجعة.
o من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الأطفال أنهم يلقون نظرة عابرة على جانب البطاقة ثم يفترضون أنهم لا يعرفون الإجابة ويقلبون البطاقة سريعاً لمعرفة الإجابة دون أن يعطوا العقل الفرصة لمحاولة استرجاع المعلومة.
o كما ذكرنا في الفصل السابق أنه بدون عملية محاولة الاسترجاع لن يتلقى المخ إشارة بأن هذه المعلومة مهمة حتى يقوم بتخزينها في الذاكرة طويلة المدى.
o لنتغلب على هذه المشكلة يجب أن نعلمه هذه الطريقة: ضع عدداً من البطاقات على الطاولة (ابدأ بالقليل منها حتى لا يشعر بالارتباك) ثم اطلب منه أن يختار منها ما يشاء ثم يفكر ثم يخبرك ما الموجود على ظهر البطاقة وهكذا حتى تنتهي جميع البطاقات.
o يمكن أن تعملوا سِجِلاً لتسجيل عدد الإجابات الصحيحة (عدد البطاقات الصحيحة) التي استطاع الإجابة عنها وسوف تكون حافزا له في اليوم التالي ليحرز عدداً أكبر من الإجابات الصحيحة ومن ثم سيكتسب المزيد من الثقة.
4. قم بالمراجعة يومياً: كما ذكرنا سابقاً في موضوع المراجعة التراكمية أن الطفل يتعلم بصورة أفضل حين يقوم بالمراجعة كل يوم بدلاً من المراجعة قبل الامتحانات فقط.
o المراجعة اليومية تؤدي لتخزين المعلومة في الذاكرة طويلة المدى خلال الفصل، وهذا يسهل على الطفل ويقلل من كمية المعلومات التي يجب عليه حفظها مباشرة قبل الامتحان.
5. راقب الوقت الذي تقضيه في المراجعة: أظهرت الأبحاث أن أكبر جلسة مراجعة لا يجب أن تتجاوز 40-50 دقيقة حتى تكون فعالة, ثم يعقبها فترة للراحة حتى يجدد العقل طاقته.
o يجب تقليل وقت جلسة المراجعة في البداية إلى 15-20 دقيقة بالنسبة للأطفال الغير معتادين على المراجعة أو الذين لا يحبونها، وخلال الأيام والأسابيع التالية نقوم بزيادة المدة تدريجياً حتى يبني الطفل قوة تحمل للتركيز وتَحَمُل المشاعر غير المريحة التي قد تظهر خلال وقت المراجعة.
o اطلب من الطفل أن يصنع جدولاً للوقت ويدقق النظر فيه بعناية حتى يتأكد من أنه واقعي وسيستطيع الالتزام به.
والآن دعونا نذكر دورك في عملية المراجعة:
يريد الأهل من الأبناء أن يكونوا مستقلين في القيام بعملية المراجعة دون تدخل منهم.
لتحقيق ذلك ستحتاج في البداية أن تبقى معهم وهم يقومون بالمراجعة، وكلما كنت أكثر قدرة على تحويل عملية المراجعة لأمر ممتع ومنتج كلما قل الوقت اللازم ليشعر طفلك بالثقة ويقوم بالمراجعة لوحدة.
يمكن أن تنسحب من العملية تدريجياً على خطوات, أولاً يراجع الطفل وأنت تشاهده ثم يراجع وأنت موجود على نفس الطاولة لكنك تقوم بأمر آخر (لا تشاهده)، ثم يراجع وأنت في نفس الغرفة لكنك لست معه على الطاولة, ثم يراجع وأنت في غرفة أخرى وبذلك تكون متأكداً أنه يستطيع المراجعة وحده ولا يضيع الوقت أو يشتكي.
سنكمل في المقال القادم ـ إن شاء الله ـ كيفية اعتماد الأطفال على أنفسم في الدراسة فتابعونا (مقال رقم 11)
اسم الكتاب المرجع :
CALMER, EASIER, HAPPIER HOMEWORK
من يرغب هذا رابط الكتاب على المازون:
http://www.facebook.com/l.php?u=http%3A%2F%2Fwww.amazon.co.uk%2FCalmer-Easier-Happier-Homework-Revolutionary%2Fdp%2F1444730274&h=yAQGC5H31
مع تحيات ادمن سمر
نشر في 15 أيلول 2014
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع