في حالة تأخر الحمل، يقوم كل من الزوجين بعمل تحاليل وفحوصات لمعرفة السبب وراء هذا التأخر، فما هي أبرز الفحوصات التي يجب القيام بها؟
فقرة التثقيف الصحي :***
- في حالة تأخر الحمل، يقوم كل من الزوجين بعمل تحاليل وفحوصات لمعرفة السبب وراء هذا التأخر، فما هي أبرز الفحوصات التي يجب القيام بها؟
الفحوصات والتحاليل أساسية في حالة تأخر الحمل
حينما يتأخر حدوث الحمل، يشعر الزوجان بالقلق والتخوف من وجود أي مشكلة تؤثر على الإنجاب، ويجب أن يلجأ كل من الزوجين إلى الطبيب لإجراء مجموعة من الفحوصات التي تكشف سبب المشكلة للبدء في علاجها.
- فحوصات وتحاليل الرجل:
تعرف على أبرز الفحوصات التي يجب إجراءها الزوج في حالة تأخر الحمل:
1- تحليل السائل المنوي لفحص الحيوانات المنوية وعددها ومدى جودتها وسرعة حركتها.
كما أنّ هذا التحليل يساعد في الكشف عن أي إلتهابات تؤثر على السائل المنوي وإختبار درجة حموضته لأنّ هذا يؤثر على الحيوانات المنوية بصورة كبيرة.
2- فحص الخصية للتأكد من عدم إصابتها بأي مشكلة مثل دوالي الخصية وقياس الدم المتدفق إليها.
وذلك لأن أي مشكلة في الخصية تؤثر بالسلب على الحيوانات المنوية.
3- فحص هرمونات الرجل:
إليك الهرمونات التي يتم فحصها لدى الرجل:
*مستوى هرمون الذكورة "التيستوستيرون": والتأكد من أن مستوياته جيدة لدى الرجل مما لا يقلل من فرص حدوث التخصيب والحمل.
*الهرمون المنشط للجسم الأصفر LH: هو هرمون الملوتن الذي تنتجه الغدة النخامية، والذي يحفز إنتاج هرمون الذكورة "التيستوستيرون".
*هرمون تنشيط الحويصلات FSH: ويتم إجراءه لتقييم الحيوانات المنوية وقصور الغدد التناسلية أو أي خلل بها، وكذلك قصور الخصية.
*هرمون البرولاكتين أي هرمون الحليب: حيث أن أي خلل فيه يؤثر على عدد وصحة الحيوانات المنوية.
وأي خلل في مستويات هذه الهرمونات يعني وجود مشكلة تعيق الخصوبة لدى الرجل وبالتالي تؤثر على الإنجاب.
- فحوصات وتحاليل المرأة:
أما الزوجة، فتقوم بعدة تحاليل لمعرفة سبب تأخر الحمل، وتشمل:
1-تحاليل الهرمونات
والتي يتم إجراءها في اليوم الثالث من الدورة الشهرية للكشف عن مستويات الهرمونات لدى المرأة، وتشمل:
*هرمون FSH: وهو هرمون يتم إفرازه بواسطة الغدة النخامية، ويساعد في تحفيز هرمون الإستروجين وإنتاج البويضات، ويدل إرتفاع مستوى هذا الهرمون أن إستجابة المبيض ضعيفة.
*هرمون LH: أيضاً تفرزه الغدة النخامية، وفي حالة زيادة نسبة هذا الهرمون باليوم الثالث من الدورة، فيعني وجود إضطرابات بالمبيض والدورة الشهرية.
*هرمون الإستراديول : يتم إفرازه من المبايض، وهو مسؤول عن وظائف ونمو الأعضاء التناسلية الأنثوية، وكذلك يساعد في عملية التلقيح وتجهيز الرحم لحدوث الحمل.
*هرمون البرولاكتين: وهو هرمون الحليب، وأي زيادة فيه تعني وجود مشكلة في الغدة النخامية التي تقوم بإفراز الهرمونات السابقة، وبالتالي تتأثر هذه الهرمونات.
2- فحص قنوات فالوب والرحم لأن أي إنسداد بها يعيق حدوث الحمل
3- مناظير الجهاز التناسلي
أيضاً من إجراء عملية تنظير الجهاز التناسلي للتأكد من عدم وجود مشكلات أو تشوهات تؤثر على حدوث الحمل.
كما أن منظار الرحم يكشف أي أمراض متعلقة به، مثل بطانة الرحم المهاجرة، أو تكيسات المبايض والأورام الليفية.
كل الحب والاحترام مع التمنيات للجميع دوام الصحة والعافية .
الطبيب هو القادر على تشخيص حالتكم بدقة هذه المعلومات مجرد تعريف بالخطوات الواجب اتباعها في حال تأخر الحمل لديكم.