لا يملك العقم أعراضاً ظاهريّة باستثناء عدم القدرة على إنجاب طفلٍ حي، فما هو العلاج الممكن العقم عند الذكور؟
علاج العقم عند الذكور
--------------------------------------------
لا يملك العقم –في معظم الحالات- أعراضاً ظاهريّة باستثناء عدم القدرة على الحمل لمدّة محدّدة من الزمن أو عدم القدرة على إنجاب طفلٍ حي.
يتضمّن تقييم خصوبة الرجل البحث عن علامات عوز الهرمونات (زيادة دهون الجسم، الكتلة العضليّة الناقصة ونقص شعر الوجه والجسم).
يتضمن التقييم أيضا ً أسئلةّ حول التاريخ الطبّي للرجل بما يتضمّن الإصابات السابقة للخصيتين والقضيب، الحرارة المرتفعة مؤخّرا ً, وأمراض الطفولة كالنّكاف. يسمح الفحص الجسميّ بمعرفة بعض المشاكل كالإنتانات والفتوق والقيلات الدواليّة، وقد يطلب مقدّم الرعاية الصحيّة من الرجل عيّنة من المني لتقييم صحة وجودة النطاف.
قد تتضمّن بقيّة الاختبارات قياس الهرمونات في الدم، خزعةً من الخصية والتحرّي الجينيّ.
تبنى معالجة العقم عند الذكور على معالجة السبب الدفين للمشكلة، وفي حال عدم وجود مشكلةٍ محددةٍ فقد يوصى بالمعالجات المسندة إلى الدليل التي تحسّن الخصوبة.
تتضمن المعالجات: الجراحة لإصلاح الشذوذات التشريحيّة أو الضرر للأعضاء التناسليّة، استخدام الإجراءات الطبيّة لإيصال النطفة إلى المرأة أو إخصاب البيضة في المختبر. تستطيع الأدوية معالجة بعض القضايا التي تؤثّر في خصوبة الذكر كعدم توازن الهرمونات وخلل الانتعاظ الوظيفيّ.
تكون الجراحة فعّالة لإصلاح الانسدادات في الأقنية الناقلة للنطاف، ويمكن استعمالها أيضاً لإصلاح القيلات الدواليّة.
يمكن أن تكون تقنيات الإخصاب المساعد (كالإخصاب ضمن الزجاج) فعّالة إذا لم تستعد بقيّة المعالجات الخصوبة.