1170 مشاهدة
0
0
معلومات وتساؤلات في التربية المثالية للأطفال بالحب، من أحدها كيفية التعامل بالحب مع الأطفال من سن الرضع إلى الرشد؟
**مقال الاثنين ........ مقال جديد**سلسلة التربية بالحب من الرضع الى الرشد (المقال الثاني)
------------------------------------------------------
عمر الدارج من ١-٣ سنوات
----------------------------------------------------------
يبدأ الطفل بمحاولة المشي وتفقد عالمه واستكشافه وكذلك نسمع كثيرا عن بداية تكوين الأنا والذات عند الأطفال من عمر مبكر جدا وبالتالي تكون فترة أشبه بمراهقة صغرى خصوصا من عمر السنتين فأكثر.
وتجد الأم خصوصا والأهل عموما متعة مع طفلها الذي بدأ يتحرك ويلعب ويجري ويقلد ويطالب أن يخرج أو يأكل أو يذهب مع والده وغير ذلك. ولكن في نفس الوقت تكون هذه الفترة صعبة جدا لأن الطفل يحب أن يقوم بكل شيء بنفسه وهو مازال لا يستطيع ويصر على موقفه بالبكاء والصراخ ورمي نفسه على الأرض.
وهذه بعض المهارات للتعامل مع الأطفال في هذا السن:
اولا:
التحدث إليهم دائما وتهيئتهم لما سوف يحدث لاحقاً. مثلا: أبوك سيذهب بعد قليل وسنودعه ونقول له مع السلامة.
ثانيا:
عند محاولتهم أخذ شيء لا يجب أن يلعبوا به نبدأ بالحديث معهم عنه. مثلا: ماهذا الذي بيدك؟ لونه أحمر إنه مقص والمقص ممكن أن يؤذي... هل تعرف من أين يؤذينا انظر هذا الجزء الحاد منه ممكن أن يجرح وبعدها ستسهل عملية أخذ المقص
ثالثا:
ترك المجال لهم ليأكلوا براحتهم بعض الوقت ويلعبوا براحتهم ويستخدموا ألعابا غير حقيقية أي اختاروا لهم أي شيء واجعلوهم يتفحصوه ويلعبوا به
رابعاً:
لا بد أن يأخذوا قسطاً وافرا من النوم يحتاجون أن يناموا على الأقل أربع ساعات قبل الساعة الثانية عشر عند منتصف الليل يعني الساعة الثامنه مساءً. ويجب ألا يستهان في وقت النوم أبدا لأن جسم الرضيع ينمو خلال النوم وكذلك عقله ودماغه يعيد ترتيب كل ما تعلمه الطفل وتتجدد خلاياه وتنمو أيضا وكل ذلك قبل الساعة ١٢. فالطفل الذي لا ينام جيدا يخسر صحته ووزنه ويكون مزاجه متعكرا ويكون صعبا جدا ونكدا جدا
خامسا:
عدم إجباره على الطعام بل تقديم الطعام له بكميات بسيطة عدة مرات في النهار مع الحرص على وجود أطعمة يستطيع أن يمسكها بيده ويطعم نفسه.
سادساً:
قراءة القصص له بشكل يومي ليس فقط للتعليم وتنمية الذكاء ولكن سرد القصص وقراءتها من أكثر النشاطات متعة للأطفال وتزيدهم قربا من أهلهم
ولابد أن نركز على الكثير والكثير من اللعب وعدم تقييد حركة الطفل وفسح المجال له ليلعب ويتحرك فاللعب هو ليس للتسلية فقط بالنسبة له اللعب هو أسلوب وطريقة ليفهم العالم من حوله ويكوّن شخصيته ويصقلها ويزيد ثقته بنفسه ويتعرف على مهاراته أكثر فأكثر.
وهناك جزء من الدماغ ينمو بشكل سريع جدا في هذه المرحلة واللعب يساعد على نموه وبالتالي زيادة ذكاء الطفل وقدرته على الإبداع فلنحرص أن نطفئ التلفاز ونحفز الطفل على الحركة واللعب.
حفظ الله أولادنا وبارك لنا في ذرياتنا،،
تحياتي،،
سناء عيسى....
نشر في 09 شباط 2015
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع