1560 مشاهدة
0
3
دخل النبي عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة فاتحاً مطأطئ الرأس، حتى كادت ذؤابة عمامته تلامس عنق بعيره تواضعاً لله عز وجل
دخل النبي عليه الصلاة والسلام مكة المكرمة فاتحاً مطأطئ الرأس ، حتى كادت ذؤابة عمامته تلامس عنق بعيره تواضعاً لله عز وجل، وقال: (( ما تظنون إني فاعل بكم ؟ قالوا: أخ كريم، وابن أخ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء )) ، وهذا التعامل الإنساني الراقي لم يختلف حتى في ساعات الانتصار، وساعات نشوة الشعور بالعزة والغلبة، وكانت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمرائه الذين بعثهم على الجيوش والسرايا: اغزوا لا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليداً.أما خليفته الصديق رضي الله عنه فقد أوصى مبعوثه قائد جيش الشام بقوله: إني موصيك بعشر ؛ لا تقتلن امرأة، ولا صبياً، ولا كبيراً هرماً، ولا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة، ولا بعيراً إلا لمأكلة، ولا تحرقن نخلاً، ولا تغلل، ولا تجبن، هذه وصية الصديق لقائده في الشام.
لقد كان الإسلام في فتوحاته رائد رحمة وعدل وما حمل المسلمون السيف لإكراه الناس على إعتناقه وإنما ليقرر حرية الدعوة بعد تقرير حرية العقيدة ولإزالة العقبات عن طريق الدعوة
يقول الفرنسي غوستاف لوبون : (ما عرف التاريخ فاتحا أرحم من العرب . ...!)
ويقول توماس آرنولد في كتابه (الدعوة إلى الإسلام) : (عن عدل المسلمين في البلاد المفتوحة)
(ولما بلغ الجيش الإسلامي وادي الأردن وعسكر أبو عببدة في (فحل) كتب الأهالي المسيحيون في هذه البلاد إلى العرب يقولون : با معشر المسلمين أنتم احب إلينا من الروم وإن كانو على ديننا وأنتم أوفى لنا وأرأف بنا وأكف عن ظلمنا وأحسن ولاية علينا ولكنهم غلبونا على أمرنا ومنازلنا)
هذا هو الاسلام الرحيم ، وهذه افعاله
اما الغرب او لنقل غير المسلمين فتعالوا نتعرف على ارهابهم الحقيقى ، فهذا البابا اوربان الثانى يدعوا الى حرب مقدسة لابادة المسلمين فى حرب دامت لاكثر من قرنين من الزمان ، وهذا ملك اسبانيا فرناندو الخامس ، ينقض عهوده لاهل الأندلس ويستبيح دمائهم واموالهم ثم يجبرهم على التنصير !! يقول الفرنسي غوستاف لوبون ، لما أُجْلِيَ العرب(المسلمون) سنة (1610م) من الأندلس اتخذت جميع الذارئع للفتك بهم فقتل أكثرهم، وكان مجموع من قتل إلى ميعاد الجلاء ثلاثة ملايين من الناس في حين أن العرب(المسلمون) لما فتحوا أسبانيا(الاندلس)، تركوا السكان يتمتعون بحريتهم الدينية محتفظين بمعاهدهم ورئاساتهم غير مكلفين إلا بدفع الجزية وهي بمقدار ما كانوا يبذلونه لملوك الْقوط، وقد بلغ من تسامح العرب(المسلمون) طول حكمهم في أسبانيا(الاندلس) مبلغًا قلما يصادف الناس مثله هذه الأيام
وتقول الالمانية زيجريد هونكه
"لا إكراه في الدين: تلك هي كلمة القرآن الملزمة، فلم يكن الهدف أو المغزى للفتوحات العربية نشر الدين الإسلامي، وإنما بسط سلطان الله في أرضه، فكان للنصراني أن يظل نصرانيًا، ولليهودي أن يظل يهوديًا كما كانوا من قبل، ولم يمنعهم أحدٌ أن يؤدوا شعائر دينهم، ولم يكن أحد لِيُنزِل أذى أو ضررًا بأحبارهم أو قساوستهم ومراجعهم، وبِيَعِهم وصوامعهم وكنائسهم
وبعد هذا يتهمون الاسلام بالإرهاب .؟!
من الذى قتل ملايين البشر فى الحرب العالمية الاولى والثانية ؟
من الذى القى النووى على هيروشيما ونجازاكى ؟
من الذى احرق الكتب فى الأندلس
من الذى اغرق الكتب فى نهر دجلة فى بغداد؟
من الذى بالسيف بدل دين الناس ( محاكم التفتيش ) ؟
من الذى افنى ملايين البشر فى العالم الجديد؟
من الذى قتل 10 مليون شهيد فى الجزائر ؟
من الذى قتل المسلمون فى سربرنتشا ؟
اتعلمون جرائم الاتحاد السوفيتى ؟
هل سمعتم عن جرائم رئيس يوغوسلافيا "تيتو "
هل سمعتم عن هولاكو ومن قبله جنكيز خان؟
هل قراتم عن مذابح القدس إبان فترة الحروب الصليبية التى دعا وحرض عليها البابا؟
هل قرأتم عن مجزرة بربشتر ومعرة النعمان وصبرا وشاتيلا ودير ياسين؟
هل قرأتم عن حضارات المايا والأزتيك والانكا في أمريكا الوسطى والجنوبية وعرفتم من الذى دمر وافنى تلك الحضارات وقتل اهلها؟
هل سمعتم يهودى او نصرانى يقول عن فرقة منهم انهم ارهابيين؟
هل سمعتم عن احدهم يقول ان فرسان المعبد الشهرين ارهابيين؟
هل وهل وهل وكلام لا ينتهى عن جرائم غير المسلمين فى حق البشر ، ولكنهم دائما ما يلصقون التهم بالاسلام والمسلمين ، متخذين من جهل عامة المسلمين وبعدهم عن العلم ذريعة لبث سمومهم وافكارهم حتى خرج علينا كل من لا يفقه شئ ونسب الإرهاب الى الاسلام!!!
ولكن التاريخ ، والقرآن والاحاديث والعلم والعقل يقول ان الاسلام لم يك يوما الا دين للرحمة والاخلاق ، اما الارهاب فهو صنيعة الغرب التى صنعها ثم الصقها بالاسلام والمسلمين
ولذلك سوف أبدأ بنشر بعض المواد التي تعرفنا من هو الإرهابي الحقيقي وكيف أن الإسلام بريء من إرهابهم ولابد من ذكر أن بعض هذه المواد أخذتها من حملة سابقة اسمها الاسلام هو الارهاب وتوجد أيضا مواد من جمعي وترتيبي والله ولي التوفيق
#لكن_الاسلام_هو_الإرهاب
نشر في 09 كانون الثاني 2016