يحدث التحسس الدوائي عند استجابة الجهاز المناعي على دواء معين, ويمكن لعدد من الأدوية أن تسبب التحسس الدوائي متضمنة الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أو التي تصرف دون وصفة طبية، ما هي أسبابه وأعراضه؟
فقرة التثقيف الصحي :***
يحدث التحسس الدوائي عند استجابة الجهاز المناعي على دواء معين, ويمكن لعدد من الأدوية أن تسبب التحسس الدوائي متضمنة الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أو التي تصرف دون وصفة طبية
- الأعراض:
ممكن أن تظهر معظم ردود الفعل التحسسية الدوائية مباشرة بعد تناول الدواء ويمكن أن يتطور رد فعل مناعي على دواء معين بعد فترة من تناوله.
*تتضمن أعراض التحسس الدوائي ما يلي:
طفح جلدي • شرى • ترفع حروري • تورم الوجه • زلة تنفسية • دوار
• التأق, وهو رد فعل تحسسي مهدد للحياة يستدعي العناية الإسعافية الفورية, وتبدأ أعراض التأق خلال دقائق تالية لبدء التعرض, وقد تستغرق الأدوية التي تطبق موضعياً على الجلد زمناً أطول لتسبب رد فعل تحسسي وتتضمن أعراض وعلامات التأق ما يلي:
• تضيق الطرق الهوائية و الحنجرة مما يسبب اضطراباً في التنفس
• صدمة تترافق مع انخفاض شديد في ضغط الدم
• نبض ضعيف ومتسرع
• غثيان وإقياء أو إسهال
• دوار وخفة في الرأس أو غياب الوعي
من الممكن أن يحدث رد فعل تحسسي على دواء لم يسبق أن حدث تحسس تجاهه من قبل.
*يستجيب الجهاز المناعي على الدواء الذي يسبب رد الفعل التحسسي والذي يتعرف عليه على أنه جسم أجنبي دخيل وضار, ويسبب ذلك تحرير الهيستامين وغيرها من المواد الكيميائية التي تسبب ظهور الأعراض التحسسية الأخرى.
يعتاد الجهاز المناعي لاحقاً على إبداء رد الفعل ذاته عند تناول الدواء مجدداً في المستقبل وعلى أي حال فإن الجهاز المناعي يمكن أن يغير من طبيعته بمرور الوقت وذلك قد يعني إمكانية شفاء المريض من التحسس للدواء رغم التعرض له في المستقبل.
- لا يعرف بشكل واضح سبب حدوث التحسسات الدوائية أو غيرها من ردود الفعل الدوائية الانعكاسية لدى بعض الأشخاص دون غيرهم وقد تلعب الصفات الوراثية دوراً في ذلك بالإضافة إلى العوامل البيئية وتناول مجموعة معينة من الأدوية على مر الزمن.
- العلاجات والأدوية:
يتضمن علاج التحسس الدوائي إيقاف الدواء المسبب للحساسية, كما قد يحتاج المريض إلى أدوية معينة لتخفيف الأعراض أو حتى على العناية الإسعافية في الحالات الشديدة.
يمكن للأعراض التحسسية البسيطة مثل الطفح الجلدي والشرى ان تتحسن باستخدام مضادات الهيستامين.
قد تتطلب ردود الفعل الخطيرة العلاج باستخدام الستيروئيدات القشرية الفموية أو حقناً.
توجه على الفور لتلقي العناية الطبية الإسعافية إذا كنت تعاني من الطفح الجلدي الشديد أو الشرى أو الوذمة او الزلة التنفسية والدوار وغيرها من العلامات والأعراض التي تحدث في ردود الفعل التحسسية الشديدة.