3608 مشاهدة
0
0
الساركويد عبارة عن نمو مجموعات صغيرة من الخلايا الالتهابية (أورام حبيبية) في أجزاء مختلفة من الجسم، ما هي أهم أسبابه وأعراضه وطرق علاجه؟
الساركويد عبارة عن نمو مجموعات صغيرة من الخلايا الالتهابية (أورام حبيبية) في أجزاء مختلفة من الجسم - أكثرها شيوعًا الرئتان والغدد اللمفية والعينان والجلد.يعتقد الأطباء أن الساركويد ينتج عن استجابة جهاز المناعة بالجسم لمادة غير معروفة، على الأرجح شيء ما يتم استنشاقه عبر الهواء, قد يختفي الساركويد من تلقاء نفسه. إلا أنه في حالات قليلة، قد يبقى الساركويد لسنوات وقد يتسبب في تلف الأعضاء.
**الأعراض:
تختلف علامات وأعراض الساركويد وفقاً للأعضاء المصابة لكن بشكل عام يبدأ الساركويد بـ:
الإرهاق - الحمى - تورم العقد اللمفاوية - فقدان الوزن
- أعراض تظهر في الرئة:
سعال جاف مستمر - ضيق النفس - الصفير - ألم الصدر
- أعراض جلدية:
• طفح جلدي من نتوءات لونها أحمر أرجواني أو أحمر، وعادةً ما تظهر على الساق أو الكاحلين، وقد تكون دافئة ومؤلمة عند اللمس
• قرح تشويهية (آفات) تظهر على الأنف والوجنتين والأذنين
• مناطق من الجلد ذات لون أغمق أو أفتح
• ناميات تحت الجلد (عُقَد)، تظهر خاصة حول الندوب أو الوشوم
- الأعراض الخاصة بالعين:
عدم وضوح الرؤية - ألم العين - احمرار حاد - حساسية للضوء
- الأعراض الخاصة بالقلب:
ألم الصدر - ضيق في التنفس (ضيق النفس) - الإغماء (فقدان الوعي) - الإرهاق - ضربات قلب غير منتظمة (اضطراب نظم القلب) - سرعة أو رفرفة ضربات القلب (خفقان) - تورم ناتج عن زيادة السوائل (الوذمة)
**الأسباب:
لا يفهم العلماء الأسباب الرئيسية للساركويد، يبدو على البعض لديهم القابلية الوراثية للإصابة بالمرض، والذي قد يحفزه البكتيريا والفيروسات والأتربة والمواد الكيميائية.
يحفز هذا جهازك المناعي ليعطي ردود فعل مبالغًا فيها، وتبدأ الخلايا المناعية في التجمع على شكل التهاب يسمى أورامًا حبيبية. يمكن أن يؤثر الورم الحبيبي على وظيفة العضو الذي يصيبه.
**التشخيص:
يصعب تشخيص داء الساركويد بسبب قلة أعراضه وعلاماته في مراحله المبكرة. وإذا ظهرت الأعراض تكون مشابهةً لأعراض العديد من الأمراض الأخرى.
لكن من الخطوات الأولى للتشخيص البحث عن عقد لمفاوية متورمة.
• الاستقصاءات بالأشعة أو الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي في حال الشك بحدوث مضاعفات للمرض.
• فحوص الدم للاطمئنان على صحتك العامة وسلامة وظائف الكبد والكلى.
• اختبارات وظائف الرئة (الوظائف الرئوية) لقياس حجم رئتك وكمية الأكسجين الذي تنقله رئتاك للدم
• فحص العين بحثًا عن أي مشاكل بصرية سبَّبها داء الساركويد.
• الخزعات بحثا عن الأورام الحبيبية
**العلاج:
• الكورتيكوستروئيدات لتأثيرها المضاد للالتهاب وفعاليتها كمثبطات للمناعة يمكن وضع الكورتيكوستيروئيدات مباشرةً على المنطقة المصابة - عن طريق كريم للآفات الجلدية أو قطرات للعيون.
• الأدوية التي تثبط الجهاز المناعي. مثل ميثوتريكسات والأزاثيوبرين
• هيدروكسيكلوروكوين. قد يكون هيدروكسيكلوروكوين مفيدًا لأمراض الجلد وارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم.
• مثبطات عامل نخر الورم ألفا (TNF-ألفا) في حال لم يستجب للعلاجات الأخرى).
** الجراحة
قد نبدأ بأخذ احتمال نقل الأعضاء في الاعتبار إذا تسبب الساركويد في تلف الرئتين أو القلب أو الكبد تمامًا.
#الصيدلانية_ريتا_كشيشيان
نشر في 23 شباط 2019