1487 مشاهدة
0
0
نصائح وخطوات مهمة جدا لإضافة لغة جديدة إلى جانب لغتك الأم ، أعطها حقها لتكسب برها فهي خالتك !!
معظمنا يلهث وراء تعلم لغات اخرى لأسباب تتعدد ، لا جديد هنا في مقالنا الا تأكيد المؤكد ، خطوات ونصائح عامة لكنها جدّ هامة فلنبدأ...
ضع الهدف للتعلم ، ذلك الدافع والمحرك ووقود رحلتك الذي سيلازمك للنهاية ، حدد دافعك للتعلم بكتابة ما لا يقل عن خمسة أهداف ، و استحضرها اثناء التحمية اليومية لممارسة اللغة .
ايقظ الطفل الذي داخلك ، اطلب منه المساعدة في تلقي اللغة الجديدة ، ذلك الطفل سيقدم لك الكثير للاستمرار ، من حشرية الاستماع وجرأة الكلام واللامبالاة من الخجل وعفوية التلقي دون قيود القواعد و التقليد المستمر واللدغة الطفولية لإخراج الحروف صحيحة و الإصرار على التقدم والتطور من الحبو ثم المشي ثم العدو ، يعلمك انك ربما تتباطأ وتتعثر وتسقط و تنهض لكنه يؤكد لك انه لم يتوقف ولَم يتراجع لمرحلة سابقة .و يعلمك ان تنتظر قطعة الشوكولا المرجوة بعد تصفيق إنجاز كل خطوة و مهمة ....
سيطفو على سطح شخصيتك شعورا مصاحبا للطفولية ، وهو الغباء ، نعم ستشعر بالغباء الشديد في بعض المواقف . علاجه هو ان لا تقارن نفسك بمستوى الآخرين ، بل قارن نفسك بنفسك ، كيف وأين كنت قبلا وما انت عليه وأين انت الان اي نافس نفسك .
ضع لنفسك مستوى معين تود الوصول اليه في اللغة ، اي اجعل سقف اللغة بالارتفاع الذي تريده من اللغة ، (لا تقل اريد تعلم اللغة اليابانية ، قل اريد تعلم مجال الطبخ باللغة اليابانية ، عند التمكن من هذا المجال انتقل الى مجال اخر وهكذا )
و ابدأ بتكوين ثروتك من الجمل والمصطلحات ، وهل رأيت جامع ثروة يهتم بالفراطة النقدية ، اذاً دعك من فراطة الكلمات . ركَّز على رزمة الجمل والمصطلحات ، فهي اكثر جدوى بمعدل اربع مرات !
الزم نفسك بوقت محدد زمناً ومقداراً ، يفضّل بداية المساء والسهرة ولمدة ساعتين يوميا.
اسمع اسمع اسمع واسأل طفلك الداخلي عن أهمية الاستماع !
في البداية استمع بدون ترجمة ، ولا تبحث عن الكلمات التي لا تعرفها . ركَّز فقط و افخر بثروتك وكم الكلمات التي عرفتها .نوّع في الاستماع للجمل ومارس محادثة بسيطة ، بدّل فيها الضمائر والافعال والأسماء .
انتقل لمحادثات اعقد قليلا .
ابدأ بتلقي القواعد من القصص القصيرة ، لا تنغمس بالقواعد . بل لاحظ الازمنة واختلافها من خلال الحكاية .
ابدأ بأخذ فكرة عامة عن القواعد .
اكتب احداث يومك بشكل بسيط .
شاهد أفلام دون ترجمة . و جد شريك ملهم لك ، لديه ذات الشغف للغة ، سيفيدك تشجيعا وممارسة .
الخط العريض لكل ما سبق ..لااااااتتعجل ... لا تستبق الأمور وتتململ ، راقب التطور الطفيف وعيش اللحظة بالتقدم .
و تذكر
لغتك الثانية خالتك ، أنزلها منزلة لغتك الام و أعطها حقها لتكسب برها .
نشر في 06 آذار 2018