1537 مشاهدة
0
0
رغم شخصيته الصعبة وأجواء الحرب الدامية، إلا أن الرئيس النازي أدولف هتلر كان أيضا من أصحاب نماذج الصداقة المتميزة في التاريخ ،ماذا فعل عندما اعتقل صديقه الروحي ؟
ورغم شخصيته الصعبة وأجواء الحرب الدامية، إلا أن الرئيس النازي أدولف هتلر كان أيضا من أصحاب نماذج الصداقة المتميزة في التاريخ، حيث توطدت علاقته مع نائبه الأول رودولف هس، في 1922، وتشاركا في محاولة الانقلاب الفاشلة بولاية بافاريا، وتم اعتقالهما سويا، وعُرف عن "هس" حبه الشديدي للفوهرر هتلر وطاعته العمياء له، حتى إنه قال يوما: "بكل فخر نرى أن رجلا واحدا فقط يبقى خارج نطاق النقد، وهو الفوهرر، هذا لأن الجميع يشعر ويعلم أنه على حق، ودائما سيبقى على حق"، كما قال في خطاب آخر قبل الحرب العالمية الثانية إن " ألمانيا هي هتلر، وهتلر هو ألمانيا".ولكن تلك الصداقة أيضا لم يكتب لها الاستمرار، حيث وقع "هس" في قبضة بريطانيا بالخطأ، حيث كان يرغب في اقتراح السلام عليهم لإنهاء الحرب والتفرغ للسوفييت، ولكن تم إيداعه بالسجن، ومعاملته معاملة أسرى الحرب أصحاب الرتب العالية، وعلى إثر ذلك جن جنون "هتلر" واعتقل كل مساعدي نائبه، وأشاع أن "هس" أصابه الجنون، واعتبرها خطة معدة مسبقا للتغطية على الفشل الدبلوماسي، ولكن عاد "هس" إلى البلاد بعد انتحار هتلر وتم محاكمته بإبادة اليهود والحكم بسجنه مدى الحياة.
نشر في 04 شباط 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع