1416 مشاهدة
0
0
إنفقدت الكلاب في روسيا مدة من الزمن لإستخدامها في الحروب وردع ألمانيا من المنافسات لها في صناعة الدبابات ، ماهي الوسيلة التي إستخدمتها ؟
في الحرب العالمية الثانية، تفوق الألمان تكنولوجيًا، فكانت مدرعاتهم سريعة، وتميزت بتكنولوجيا جديدة وهي تحديد وإصابة الأهداف من مسافات بعيدة جدًا، بدقة تتخطى الـ80%، وخصوصًا في آخر سنوات الحرب. ظل الاتحاد السوفيتي يبحث عن طريقة جديدة مضادة للدبابات والمدرعات الألمانية، لأنها كانت تبعث الدمار في أجسام الدبابات السوفيتية في أي اشتباك مباشر، وبدأ الروس في الاعتماد على وسائل غريبة لوقف تقدم القوات الألمانية "الكلاب". فاعتمد السوفيتون على نظرية العالم الروسي "إيفان بتلوفيتش بافلوف"، وهي نظرية الارتباط الشرطي، وتنص النظرية على "إذا اشترطت استجابة معينة بمثير يصاحب مثيرها الأصلي، وتكررت هذه العملية عدة مرات، ثم أزلنا المثير الأصلي، وقدمنا المثير المصاحب وحده، فإن الاستجابة الشرطية تحدث". طبقت نظرية الارتباط الشرطي تحت مسمى "الكلاب الانتحارية"، فقد دربوا الكلاب على تفجير المدرعات والدبابات الألمانية، عن طريق تجويعها لفترة طويلة، وترك الطعام لها أسفل الدبابات والمدرعات الروسية، واطلاق الكلاب في رحلة بحث عن طعامهم، فاعتاد الكلاب على وجود الطعام أسفل الدبابات، وبعد فترة طويلة من التدريب، نجحت هذه الطريقة في تدريب الكلاب للبحث عن طعامها أسفل الدبابات. وعند المعركة، يتم تجويع الكلاب، ويُلبسهم الروس "بدل متفجرة" بوزن 20 كجم تقريبًا، بها ذراع معدنية قائمة بزاوية 90 درجة، فيعدو الكلب تجاه الدبابة أو المدرعة الألمانية كما تعود، للبحث عن طعامه، وعندما ينخفض الكلب أسفل الدبابة، فإن الذراع ينتزع مسمار الأمان، وينفجر الكلب ومعه الدبابة. نجحت هذه الطريقة في باديء الأمر، واستمر الروس بالتضحية بالكلاب طوال سنوات الحرب، ولكن في آخر معارك الدبابات بين السوفييت والنازيين، كانت الكلاب تبحث أسفل الدبابات الروسية عن طعامها، وحدثت مجزرة في الدبابات والمدرعات السوفييتية. نشر في 03 شباط 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع