1401 مشاهدة
1
0
ما من أحد منا إلا شخصه الطفل موجود بداخله إنما بنسب متفاوتة، فالطفل بداخلنا لا يغيب عنا مطلقاً، لا نساء ولا حتى رجالاً، السؤال هو، ما فائدة وجوده، ولما هو موجود أصلاً؟
(( الطفل الذي بداخلنا ))ما من أحد منا
الا شخصه الطفل موجود بداخله
انما بنسب متفاوتة
فالطفل بداخلنا لا يغيب عنا مطلقا
لا نساء ولا حتى رجالا
السؤال هو !?
ما فائدة وجوده ....و لما هو موجود أصلا ?!
الم نكبر ...و ينتهي الامر
الم نعش طفولتنا.....ففيما نحتاج وجوده اذا ...?!
بالتأكيد هو ليس موجودا فيك
لأجل أن يشهد على براءتنا و جمالنا الداخلي 😇
لم يبقى هذا الطفل فينا الا لصالحنا
لكن قل منا
للأسف
من يجيد استثمار وجوده و اللجوء اليه
في الوقت الأمثل
الوقت الذي ان استخرجناه فيه
كانت حياتنا في منتهى الروعة
وخاصة مع شركائنا...مع أصدقائنا...مع أقرب الناس لنا .
عن أي وقت أحدثكم !!
عن وقت الخلافات بينكم و بين الاخرين .
فالاطفال حين يختلفون ....هذه الساعة
في الساعة التاليه...
تراهم يلعبون سويا ...و كأن لا شيء حصل بينهم .
هم لا يراكمون خبثا بداخلهم
هم تلقائيون في ردود أفعالهم
و الاهم...الاهم
أنهم حين يختلفون في مشكلة اليوم فيما بينهم
لا يقومون بفتح
سجل سنه كامله سبقت لجميع الخلافات
بالاساس...
لا يوجد لديهم مساحة تخزين
تحقد و تحسد و تجتر الضيق و الكره .
أسوأ ما يحدث في خلافاتنا ككبار
هو الملفات الماضية
التي تفتح بمجرد حصول مشكلة جديدة .
وهذا يفاقم أي مشكلة قد تكون حاصلة .
لا تفتخر بالطفل الذي بداخلك
ولا تحاول أن تأخذ معه سلفي للذكرى هههههه
هو موجود لأوقات الخلافات
للتنفيس ببراءة عن انفعالاتك
دون تجريح....أو وصم.....أو اجترار لمشاكل أخرى
أو الأسوأ....المعايرة
التي قد تحدث بالصبر على أخطاء ماضية
من المفترض انها انتهت .
لنكتشف أنها كانت محنطة...على ما يبدو
و لم نسمح لها فعليا ... بالموت .
لا حياة...بدون خلافات
لكن أسوأ الخلافات
هو ما يفتح أبواب الماضي .
اتركوا خلافات ما مضى فيه
و ركزوا في خلاف الحاضر
فيكفي الحاضر ما أهمه .
انزعجوا....لا بأس
نفثوا عن أنفسكم...لا بأس
انما في حدود فقط...ما استجد
و لا تجعلوا الدائرة تكبر
و لا أقول أن الأمر سهل
لكنه ممكن....مع ضبط النفس...و بذل الجهد .
من يريد أن يكون سعيدا في حياته
يحجم خلافاته ...
و لا يضاعفها و لو حتى ذهنيا
واعلم....
بأن السعيد في حياته
هو ليس سعيدا لأن حظه أفضل من حظك
أو لأن امكانياته أفضل من امكانياتك
سواء المادية أو البشرية
انما ...
كل ما في الأمر
أنه قرر
أنه يريد أن يحياها بسعاده
فجاهد نفسه
و صبر كثيرا
ليتغافل عما يزعجه
ليركز عل ما يسعده و يضاعف من تأثيره عليه
و أنت
ربما لم تعلم....أو تتعلم....كيف تفعل هذا الأمر
لا تظن أن هناك حياه تخلو من هموم
لكن هناك من ركز على مكامن سعادته...و ضعفها
و هناك من أبقى نفسه و تركيزه في دائرة النكد و الكابة و الهموم
و استغرقته حتى غرق فيها بكليته .
انتبهوا لأنفسكم
و استثمروا الطفل فيكم
تخاصموا...و تصالحوا سريعا
و ما أجملكم
ان ضحكتم
على أشكال وجوهكم المعكرشه
وقت الغضب ....هذا ما يفعله الأطفال .
فان كان ذاك الطفل مازال موجودا فيك حقا
فاستفد منه في مثل هذه الاوقات....
فهو يعلم جيدا كيف يصلح الامور .
مساءكم سعادة و راحة بال...
بعيدا عن اي مشاكل أو خلافات .
رمش
نشر في 01 كانون الأول 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع