Facebook Pixel
627 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

معلومات وتساؤلات في التربية المثالية للأطفال، من أحدها أن الأطفال في جميع الأعمار يمكن أن يلجئوا للسرقة لأسباب مختلفة، وهنا نسرد بعض منها

للأخت التي سألت عن سرقة الطفل



الأطفال في جميع الأعمار يمكن أن يلجئوا للسرقة لأسباب مختلفة، وهنا سرد لبعض منها:

** الطفل حتى سن الخامسة يكون أنانيًّا جدًا واهتمامه منصبًا حول نفسه، وليس لديه فهم بأن أخذ شيء من شخص ما خطأ. وهو عادة ما يكون ذاتيًّا جدًا في امتلاك وأخذ كل ما يريده.



** في سن المدرسة، قد يفهم الطفل أن السرقة خطأ ولكنه يفعل ذلك لعدم قدرته على السيطرة على نفسه.



** يمكن أن يوجد لدى الطفل نقص ما في بعض الأشياء وبذلك يضطر للسرقة لتعويض ذلك النقص، والبعض من الأطفال تؤثر عليهم البيئة التي يعيشون فيها، خاصة إذا كان أحد الوالدين متوفيًا أو كان الوالد مدمنًا على الكحول أو أن تكون البيئة نفسها فقيرة، وهذه عناصر تساعد الطفل على أن يسرق لزيادة شعوره بالنقص في مثل هذه الظروف.



** بعض الأطفال يقومون بعملية السرقة لإثبات أنهم الأقوى خصوصًا أمام رفقاء السوء ولعلهم يتنافسون في ذلك وبعضهم يشعر بمتعة هذا العمل.



** قد يسرق الطفل رغبة في تقليد من هم أكبر منه سنًا، الوالد أو الأخ أو غيرهم ممن يؤثرون عليه حياته.



** غياب مفهوم الملكية الخاصة وعدم التدريب عليها.



** المعاناة من الحرمان المادي أو المعنوي: فالحاجة إلى تحقيق الرغبات غير المشبعة قد تدفع الشخص المحروم إلى العدوان لإشباع الرغبات. فقد يسرق الطفل اللعب أو الطعام أو الحلوى أو يسرق النقود لشرائها.



** تأثير عروض الأفلام ووسائل الإعلام التي تقدم مغامرات وممارسات تصور السارق على أنه بطل قوي يحقق إنجازاتٍ لا يقدر عليها الكثيرون، وهذا من ميادين القدوة السيئة التي تعزز هذا السلوك السيئ لدى بعض الأطفال.



** فقدان الحنان والرعاية: وبالتالي يسعي الطفل للسرقة رغبةً في الإثارةِ وجذب الاهتمام.



** شدة حرص الوالدين: السعي الدائم للاحتفاظ بالأشياء وتغليق الأبواب ووضع الأقفال وإبعاد كل شيء عن متناول الطفل، فيندفع الطفل للسرقة من باب الاستطلاع ومحاولة اختراق الحجب المفروضة، خاصةً إذا نسيت الأم وتركت إحدى الخزائن مفتوحةً فتجد الطفل قد سارع لانتهاكها.



** التدليل الزائد.. الطفل الذي تعوَّد أن يدرك كل ما يتمناه ثم يُفاجأ بالمنع أو الرفض لطلبٍ من طلباته قد يلجأ إلى السرقة بسبب دوام تعوده على تلبية كل ما يريده.



** بعض الحالات المرضية التي تحتاج للطب النفسي مثل:

1- الرغبة المرضية في التملك: وهذه تحدث في بعض الأطفال المدللين الأنانيين الذين لا يشبعهم شيء، فبالرغم من سعي الوالدين لتوفير كل شيء لهم فإنه لا يملأ عيونهم شيء وتمتد أيديهم إلى كل ما تراه عيونهم.



2- هوس السرقة: وهو حالة مرضية يلجأ فيها الطفل لسرقة أشياء ليس لها قيمة حقيقية، وفي الوقت نفسه هو ليس في حاجةٍ إليها، وهذه الحالة تأتي في صورة نوبات، وكل نوبة تكون مسبوقة بتوتر شديد لا يخف إلا بعد السرقة، وهي نوع من الفعل القهري وقد يشعر الطفل بالندم بعدها.



أي أن السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة ويجب لذلك أن نفهم الدوافع في كل حالة وأن نفهم الغاية التي تحققها السرقة في حياة كل طفل حتى نستطيع أن نجد الحل لتلك المشكلة.
بيبي حبيبي
نشر في 11 تموز 2013
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع