1406 مشاهدة
0
0
سنوات مرت على الطفل الوحيد، سعيدة به، طلباته مجابة حاجاته مؤمنة ولكنه غير سعيد، غير قادر على التواصل، متمرد على حياته سلوكايته غريبة، من أين بدأ الخطأ؟
لكل أم 💚رزقك الله أطفالا بعدد ما تتمنين 💚بقلمي و لغتي 🌟
طفلي الوحيد 💥
سنوات مرت ....كنت سعيدة به .....طلباته مجابة...
حاجاته مؤمنه....ولكن 🌟
طفلي غير سعيد ...غير قادر على التواصل ....
متمرد على حياته ....سلوكياته غريبه ....
أين الخطأ ....من تربيتنا له أم من مشكلتنا التي لم تسمح لنا بإنجاب أخ له. ...
مشاكل مع الأنانيه ..حب التملك ..رغبه في الانطواء ....
وحيدي هو محورنا الوحيد في الحياه ....ما الحل ؟
أولا🌸
طفلك الوحيد له ميزات رائعه وأهمها شخصيته القيادية بسبب الاهتمام المنصب عليه من قبل الوالدين والوقت الكافي الذي يمنح للطفل في التربية ...إلا في حالات الخوف الشديد من قبل الأهل
ثانيا 🌸
طفلك الوحيد يجب أن يعرف واجباته و حقوقه الخطأ في تربية الطفل الوحيد يكمن في إعطاء الطفل كل ما يرغب وعدم مطالبته بأي واجبات وهذا من شأنه أن يكون طفل اتكالي اناني محب لذاته غير قادر على مواجهة المجتمع
ثالثا🌸
دعي طفلك يخوض في عالم الصغار وحاولي أن تعطيه فرصه ليبتعد عن عالم الكبار وبالأخص تعلق الأم والأب الزائد بالطفل وخوفهم الشديد عليه يمنعانه من مواجهة الحياة بشكل أفضل ...
رابعا🌸
تقبّل وضع الطفل الوحيد واقتناعكم به حتى تنعكس تلك القناعة على سلوك الطفل ودخول الطفل مبكراً للحضانةذلك لكي يسهل عليه الاندماج بسرعة مع أقرانه، ما دام يفتقدهم في البيت، مع مراعاة إختيار الحضانة المناسبة
🌸 ترتيب لقاءات له بأطفال العائلة أو الأصدقاء للّعب معهم، لأن للعب الأطفال أهمية كبيرة في إنقاذهم من الانطواء والخجل.
🌸تخصيص وقت للطفل ولكن ليس كل وقتي له وينبغي عدم مواكبته في كل لحظة من باب كونه وحيداً شاركي طفلك بتخطيطه لقائمة نشاطات وعلميه أن يسلي نفسه ب نفسه
🌸تدريبه على الاستقلالية في النوم وحده وتوقفي عن معاملته وكأنه رضيع ...طفلك بحاجة لأن يشعر بقيمته وبأن له دور بارز في الأسرة
🌸 الاهتمام المبالغ فيه والحماية الزائدة يسبّب له حساسية مفرطة وميلاً إلى الخجل والخوف من الغرباء، وقد يؤدي به ذلك إلى الميل للعنف أحياناً لإحساسه بالهشاشة تجاه التعامل معه.
#رهف_الترزي
نشر في 11 كانون الأول 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع