Facebook Pixel
التعلم الفطري عند الأطفال
1279 مشاهدة
0
1
Whatsapp
Facebook Share

التعليم اللامدرسي هو تعليم عن طريق اتباع شغف الطفل التعلم عند الطلب, فعندما يوجد شئ يثير اهتمام الطفل يبدأ الطفل في البحث عن المعرفة

التعليم اللامدرسي "التعلم الفطري" هو تعليم عن طريق اتباع شغف الطفل "التعلم عند الطلب", فعندما يوجد شئ يثير اهتمام الطفل يبدأ الطفل تلقائياً البحث عن المعرفة اعتمادا على اهتماماته, ويكون دور الوالدين هو البحث عن المواقف التعليمية خلال اليوم, وتيسير القيام بالأنشطة والتجارب التي تهدف إلى تعليم الطفل دون الاعتماد الكبير على الكتب أو قضاء وقت طويل في عملية التلقين والتدريس. فدور الوالدين هو التأكيد بتقديم التغذية الراجعة الإيجابية ونمذجة المهارات اللازمة, ودور الطفل هو طرح الأسئلة والتعلم.
مصطلح "التعليم غير المدرسي" كما صاغها جون هولت يصف نهجا حيث الآباء لا يتحكمون في توجيه تعليم الطفل, بل يتفاعلان مع الطفل تبعاً لشغفه واهتماماته ويعطيانه حرية الاستكشاف والتعلم. ولا يشير مصطلح "اللامدرسة" إلى أن الطفل لا يتعلم, ولكن الطفل لا يجري "تعليمه" بطريقة جامدة أو لم يتلقى تعليمه تحت إملاءات مدرسية صارمة.
كما أكد هولت على أن الأطفال يتعلمون من خلال تجارب الحياة, وشجع الآباء على أن يعيشوا حياتهم مع أطفالهم. فأسلوب "اللامدرسة" أو ما يعرف بالتعليم المنقاد بالاهتمامات أو بالطفل يسعى لاستغلال الفرص متى ما ظهرت في الحياة الحقيقية, والتي من خلالها سيتعلم الطفل دون إكراه وإجبار. يتعلم الأطفال في المدرسة من معلم واحد ومعلمين مساعدين في فصل دراسي يبلغ حوالي 30 طالباً. بينما يحظى الأطفال في المنزل بفرصة التعليم المفرد حيث يكرس المعلم اهتمامه لمتعلم واحد. وقد ينتفع الطفل الذي لم ينضم لنظام مدرسي رسمي من الكتب والتعليمات الصفية لكن لا يتمحور تعليمه حولها.
وأكد هولت أنه لا توجد أي مجموعة محددة من المعارف التي يحتاجها الطفل أو ينبغي أن تكون مطلوبة. ويؤمن مؤيدو أسلوب اللامدرسة و التعلم الفطري بأن الطفل يتعلم أفضل من خلال التنفيذ, فقد يتعلم القراءة من أجل أن يوسع مداركه في التاريخ أو الثقافات الأخرى, وقد يتعلم مهارات الرياضيات من خلال إنشاء مشروع تجاري صغير أو المشاركة في إدارة الشؤون المالية للأسرة. كما قد يتعلم تربية الحيوانات الداجنة للحصول على ألبان الماعز ولحوم الأرانب, أو علم النباتات للعناية بحديقة المنزل, أو العلوم السياسية والتاريخية المحلية بمتابعة خلافات تقسيم المناطق أو النقاشات التاريخية.
وفي حين أن أي متعلم منزليا قد يقوم بمثل هذه الأنشطة, فإن الطفل الذي يتعلم بأسلوب "اللامدرسة" يقوم بهذه الأنشطة التعليمية من تلقاء نفسه.
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع