Facebook Pixel
1360 مشاهدة
1
1
Whatsapp
Facebook Share

عبارة قالتها إحدى السّفيرات الغربيّة لدى اليمن، ولم أرها إِلَّا ترجمة حرفيّة، لدعوة نبويّة، ببركةٍ لهذا البلد، و ذات العبارة أُصيغها لكم، بعيوني العربيّة، وحُرقتي الإسلاميّة، وبعيداً عن أروقة الإعلام، و أزقّته السياسيّة... هُنَا اليمن


(وجدت الله في اليمن) عبارة قالتها إحدى السّفيرات الغربيّة لدى اليمن.
و لم أرها إِلَّا ترجمة حرفيّة، لدعوة نبويّة، ببركةٍ لهذا البلد، و ذات العبارة أُصيغها لكم، بعيوني العربيّة، وحُرقتي الإسلاميّة، وبعيداً عن أروقة الإعلام، و أزقّته السياسيّة... هُنَا اليمن.
حيث يتوازن كلّ شيء، بلدٌ آسيويّ يعانق القارّة الإفريقيّة، يتّكئ على البحر الأحمر ويطلّ على المحيط الهندي.
شمسه الشتويّة، و أمطاره الصّيفيّة، تُحيل الجوّ إلى ربيعٍ مستمرٍّ ولا أروع!.
في اليمن، ترى الأثرياء أصحاب القصور الفارهة، وترى المُعدَمين أصحاب البطون الخاوية، ولِيحصل ما أخبرتكم عنه من توازن، تُجالسهم لا تدري أَيُّهُم الغنيّ وأيّهم الفقير، لأنهم يدركون تماماً، أن الحياة كقمريّات نوافذهم، مهما عَكَست من ألوان، إِلَّا أنّ الشمس هي مصدرها الوحيد، فأصلنا واحد.
معادلة الحياة عندهم، كلمة (سهل)، يجتازون بها صروف الحياة ليحافظوا على ذاك التّوازن، فكلمة سهل تجبر من انكسر، كما تكسر من تجبّر.
شعبٌ، و إن كان من أصول زيّه سلاحٌ و جنبيّة، إِلَّا أنّه، يبحث عن فسحةٍ للسلام ولو بهدنةٍ للقات، فهم لا يُقلقهم كون اليمن بلد الأزمات السّريعة، فبحكمةٍ يمانيّةٍ و إيمانٍ يمانيّ، يدركون أيضاً أنّه بلد الحلول السّريعة.. توازن!.
هم من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّم: (أتاكم أهل اليمن، هم ألينُ قلوباً وأرقّ أفئدةً الإيمان يمان والحكمة يمانيّةٍ)
و كفاها من شهادةٍ من نبيّنا الكريم، لشعبٍ أقلّ مناقبه عبر التاريخ أنّه أوّل شعبٍ مارسَ المصافحة، فهذا دليل سلام وقَرَ في القلب، وأفئدةً لا تنشد إِلَّا الودّ.
فبارَك الله في شامنا ويمننا.

مقالات الكاتبة قمر النجار
نشر في 27 تشرين الأول 2018
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع