3744 مشاهدة
6
0
من المعروف عن القمر تأثيره على البحار والمحيطات فيما يعرف بظاهرتي المد والجزر، لكن ماذا يحدث لو لم يكن للأرض قمر؟
#معلومه_فلكيةمن المعروف عن القمر تأثيره على البحار والمحيطات فيما يعرف بظاهرتي المد والجزر .. لكن .. ماذا يحدث لو لم يكن للأرض قمر؟؟
في البداية ، لابد أن نعلم أن هناك ارتباط جذبي بين الأرض والقمر. هذا الارتباط الجذبي هو أحد الأسباب المؤدية إلى ثبات ميلان محور الأرض وهو المسئول عن استقرار دورانها وتعاقب الفصول والمناخ بشكل عام.
لو افترضنا جدلاً عدم وجود قمر للأرض ، إذن في تلك الحالة ، سوف تزداد سرعة دوران الأرض حول محورها بدرجة كبيرة. هذا الاختلال في دوران الأرض سوف يؤدي إلى حدوث تأثيرات بالقشرة الأرضية وموجات تسونامي وتزايد كبير في الأنشطة البركانية فضلاً عن تأثيره على الحياة البيولوجية البحرية. وتشير بعض الدراسات إلى أن هذا الاختلال كفيل بإنهاء الحياة على كوكب الأرض وفقدان الغلاف الجوي ، وقد ينتهي الحال بأن تصبح الأرض نسخة من كوكب المريخ.
من الجدير بالذكر أن هناك عدد من أشكال الحياة تعتمد بكل مباشر على أطوار القمر وتحديداً " توقيت عملية التكاثر" ، ومثال على ذلك " أنواع من العُث" أو الفراش ، والتي تخرج من شرنقاتها حسب أطوار القمر.
بعض الدراسات كذلك ، تشير إلى أن ضوء القمر له تأثير كهرومغناطيسي على التوتر السطحي للعصارة الموجودة داخل النبات ، وهو كذلك يؤثر على الرطوبة داخله. فعلى سبيل المثال ، لو كان هناك ثقب بساق النبات تخرج منه العصارة ، فهذا يطلق عليه "حرق القمر" لأنه يحدث بنسبة كبيرة عندما يكون القمر بدراً ، ولهذا السبب ، يكون أفضل توقيت للحصاد هو في الأسبوع الأخير من الشهر القمري.
إعداد: منى رأفت
#Astronomy_Science #علم_الفلك
نشر في 28 كانون الثاني 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع