992 مشاهدة
0
0
فلنعِشْ فى رحاب فيزياء الفلك بعض الوقت، ست كوارث كونية يمكنها القضاء على الحياة في كوكب الأرض!
91- كوارث كونية تقضي على الحياة في كوكبنا || الجزء الأول--------
فلنعِشْ فى رحاب فيزياء الفلك بعض الوقت.
ست كوارث كونية يمكنها القضاء على الحياة في كوكب الأرض!
إذا سألت نفسك يوماً عن أكبر التهديدات للوجود البشري سوف يذهب تفكيرك مباشرة إلى الحرب النووية أو إلى مرض وبائي على نطاق واسع، لكن يمكننا التغلب على هذا كله والسيطرة عليه، إذا افترضنا هذا فنحن حقا بأمان.
لكن انظر فوقك فهناك في الأعلى خطر أكبر، إنها الكوارث الكونية.
دعونا نلقي نظرة مبسطة عن تلك الكوارث:
1- الطاقة العالية للتوهج الشمسي:
شمسنا ليست سلمية كنجم في السماء كما يتصور البعض، فإن المجالات المغناطيسية الواقعة على السطح المرئي (الفوتوسفير) للشمس قوية للغاية، وهي التي تولد البقع الشمسية الرائعة، والبقع الشمسية هذه أكبر بعدة مرات من الأرض وهي مصدر للإشعاع والرياح الشمسية. والرياح الشمسية يمكن لها أن تسبب الأضواء الجنوبية والشمالية الجميلة، ولكن إذا أصبحت الرياح الشمسية أقوى من المعتاد عليه يمكنها أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية أو تتسبب في انقطاع التيار الكهربي.
أقوى عاصفة شمسية مغناطيسية ضربت الأرض موثقة عام (1859)، وسمّي هذا الحادث بـ(حدث كارينغتون). هذه العاصفة أحدثت تدخلاً ضخماً للأجهزة الإلكترونية، ومثل هذه الأحداث قد تكون حدثت عدة مرات من قبل في الماضي على كوكب الأرض، ولكن فقط في السنوات الأخيرة أصبحنا نعتمد كلياً على الأجهزة الإلكترونية. والحقيقة أننا سوف نعاني جداً إذا تكررت مثل هذه العاصفة مرة أخرى كحدث كارينغتون وقد تصبح أقوى منه. هذه العاصفة إذا تكررت فإنها لن تمحو الإنسانية على الفور، ولكنها ستمثل تحدياً هائلاً للبشرية ولن يصبح هناك كهرباء، أو نظام تحديد المواقع، أو الإنترنت، والمواد الغذائية والأدوية ستصبح سيئة للغاية.
2- ارتطامات النيازك والكويكبات:
نحن ندرك الآن جيداً المخاطر التي يمكن أن تسببها الكويكبات للبشرية. يُعتقد أن الكويكبات هي السبب الأقوى في انقراض الديناصورات، فقد حققت البحوث العلمية التي أجريت مؤخراً بأن هناك العديد من الصخور الفضائية في نظامنا الشمسي التي يمكن أن تشكل خطراً كبيراً لكوكب الأرض.
نحن قد وضعنا نقطة انطلاق لحمايتنا ضد بعض الكويكبات الصغيرة التي يمكن أن تضرب الأرض .. ولكن ضد ماذا؟! فهي أكبر وأضخم، وقد نصبح عاجزين تماماً أمامها. إنها لن تدمّر الأرض أو تجعلها غير صالحة للسكن بل يمكنها أن تمحو الإنسانية من خلال التسبب في موجات المد (تسونامي آخر لكنه أقوى وأكبر)، والحرائق، والكوارث الطبيعية الأخرى.
3- التمدد الشمسي:
حين تحدث المخاطر الكونية السابقة في لفة من النرد مع وجود احتمال معين. ونحن نعرف يقيناً أن شمسنا ستنتهي في (7.72) بيليون سنة عند هذه النقطة فإنه سيتم التخلص من الغلاف الجوي الخارجي لتشكيل وتكوين سديم كوكبي.
ولكن الإنسانية لن تواجه هذه المراحل النهائية إلا أن الشمس ستصبح أكبر عمراً وأكثر برودة.
في الوقت الذي ستصبح فيه الشمس عملاقاً كبيراً ستصبح كبيرة بما فيه الكفاية لتغمر كلاً من عطارد والزهرة، وسوف تتأثر الأرض حينئذ بعواصفها ورياحها الشمسية الكبيرة والقوية.
نكتفي بهذا القدر ونكمل باقي الكوارث التي تهدد كوكبنا في جزء آخر، انتظرونا :)
إعداد: طه عبد الرحمن.
تدقيق: طارق القضماني.
#فيزيائي
#الفيزياء_للجميع
نشر في 12 شباط 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع