الدين أم العلم ؟

هل يوافق الدين العلم ؟هل ينقض العلم الدين ؟هل بالعلم حجة على الدين ؟

بالعامية:
السؤال الأبدي يلي مابيخلص، الدين أم العلم، هل يوافق الدين العلم، هل ينقض العلم الدين
المشكلة أنو كثير من الملحدين يرون بالعلم حجةً على الدين
ولكن ليس مطلوب من الدين مجابهة العلم لامن قريب ولا من بعيد، ولا يوجد أي علاقة للدين بالعلم، ولا للعلم بالدين، العلم شغلتو دراسة الظواهر الملموسة وتفسيرها، أما الدين بالتعريف هو: "مصطلح يطلق على مجموعة من الأفكار والعقائد التي توضح بحسب معتنقيها الغاية من الحياة الكون، كما يعرّف عادة بأنه الاعتقاد المرتبط بما وراء الطبيعة الإلهيات، كما يرتبط بالأخلاق"
يعني الدين شغلتو يعطي تصور عن مغزى وجود الإنسان على الأرض، ومفهوم الحياة خاصة بعد الموت، ومفهوم الثواب والعقاب، وكلها أمور غيبية لاتمكن تبريرها بالمنطق! وعلى العكس، الصفة العامة لاعتناق الدين تكون مبنية على أساس روحي لا علمي!!

ليش بتصوم؟ لأنو ديني أمر بالصيام وأنا مقتنع في ولمست أثرو الإيجابي على نفسي، هاد الجواب المتوافق مع الدين، أما كل الأجوبة تبع لأنو ثبت علمياً أن الصيام مفيد للجسم، وأن في مراكز طبية غربية بتعالج بالصيام، هاد كلو تهرب من حقيقة اعتناق الدين كدين، وكل هاد النقاش عبارة عن باب لغط ونقاشات خلعت عن الدين مغزاه، لأنو لح يجي جواب الصيام: الصيام عن الطعام مفيد بس مو عن الماء! لأنو نقص الماء يؤدي لمشاكل كتيرة!

لا أدري ولا أعرف ليش لازم نناقش نظرية التطور من القرآن الكريم! نقد العلم يكون بالعلم، وغاية العلم تكون للعلم لا لنقد الدين!
إن كل محاولات نقض الدين بالعلم هو اعتداء على العلم!
وإن كل محاولات نقض نظرية التطور مثلاً بالدين هو اعتداء على الدين
كما أن كل محاولات إثبات صحة الدين بالإعجاز العلمي هو اعتداء على الدين

فحوى رسالة الإسلام: مامغزى وجود الإنسان على الأرض، وماعليه فعله لتحقيق هذه الغاية
لم يأتي الإسلام ليتحدث عن البراكين تحت البحر، وسطح القمر المتعرج، ودوران الأرض، وكرويتها أو تسطحها!
ولم تكن غاية العلم أبداً الاستهزاء بالنصارى أو المسلمين، أو إثبات غباء اليهود أو الهندوس!