صفة في زماننا للأسف قل وجودها وأسيء فهمها و تقدير ما تحمله من روعة، هي صفة قلبية بالدرجة الأولى تعكس على ملامح صاحبها بعضاً من جمالها
(( الحياء ))
صفة في زماننا للأسف قل وجودها
و أسيء فهمها و تقدير ما تحمله من روعة
هي صفة قلبية بالدرجة الأولى....
تعكس على ملامح صاحبها بعضاً من جمالها .
برأيي الشخصي :
الحياء : هو الدليل على أن من يتصف به
يحمل بداخله مشاعر فائقة الجودة
كما يقولون ( نخب أول )
فهناك فرق كبير بين أن يحمل الانسان كم كبير من المشاعر بداخله
وبين أن يحمل ( نوعية مميزة ) من المشاعر ذات جودة عالية في الصفاء و النقاء .
فالانسان الحيي....
قادر أن يختصر
بكلمة واحدة
أو بنظرة واحدة
أو بايماءة واحدة
آلاف الدواوين من الشعر المؤثر
بما يحمله من نوع احساسه المميز بهمسة واحده من داخله .
وحين غاب الحياء....غاب أكثر من نصف الجمال
وحتى ما تبقى كله....
سيبقى دائماً يفتقر الى مواصفات الجودة الموجودة فيمن يحمل صفة ( الحياء) .
ولو أنني سأُعرّف الشخص الحيي لقُلت :
انه شخص حمل جمالاً بداخله قد فاق مستوى استيعابه الشخصي لمدى روعته .
في زمن أغلب الناس يقيمون أنفسهم بطريقة مُعاكسة تماماً
اذ يُقيم معظم الآشخاص جمال أنفسهم
بشكلٍ مبالغ فيه و أكبر بكثير من حجمه الحقيقي .
رمش