1440 مشاهدة
0
0
حين تمر في مشكلة ما أو في أزمة مُعينة سواء كانت مادية أو معنوية، فالمحيط الذي حولك إما أن يجعلها ريشة أو يجعلها جبل ثقيل
حين تمر في مشكلة ما ...أو في أزمة مُعينهسواء كانت مادية أو معنوية
في الغالب ....ليست المشكلة بحد ذاتها هي ما يؤثر بك أكثر شيء
انما تكشف الأشخاص لك من حولك
وتفاعلهم معك و مدى دعمهم أو خذلانهم لك
فمحيطك...
اما أن يجعل حملك الثقيل...بوزن الريشة
أو أن يجعلها ....بثقل الجبال
لذا...
ولكي لا تُضاعف على نفسك
حجم المعاناة في مُشكلة قد تواجهها في حياتك
اعتمد في توقعاتك من الآشخاص
أسلوب الـــ auto-stop
بمعنى...
ضع في ذهنك أن الآخر سوف يُساعدك
ان لم تكُن ستُكلفه جهداً أو وقتاً اضافياً يبذله لك بشكل خاص
اي ان كان وقته يتسع لك...
فانه سيهتم بأن يتواجد معك ...ليُساندك
أما ان كُنت...ستُشكل خسارة له
وأنت لست ضمن أولوياته
فلا تتوقع تواجده .
بالمختصر...
يحضر الآخر ليدعمك حين تُناسبه ظروفه .
أنت لست أولوية عنده .
نصيحتي لك :
تبنى هذه الفكرة في تعامل الآخرين معك
كي لا تتألم ان وجدت نفسك وحيداً في أزمتك .
لكن
لا تتبناها في تعاملك أنت معهم
لأن هذا ليس من الهدي النبوي الشريف
نحنُ لا نملك ان نفرض على أحد أي شيء
لكننا نملك دائماً...رضانا عن أنفسنا
أنفسنا التي تأبى أن نترك مَن نعرفه في أزمة دون أن نُقدم له يد العون .
تذكر دائماً
المتخاذلون....لا ينبغي مُطلقاً أن يكونوا ....قدوةً لنا .
رمش
نشر في 01 أيّار 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع