2474 مشاهدة
0
0
نجد في كل اللغات والثقافات قد ذكر أن عالم المرأة معقد متشابك أو مشبك متعاقد لو أردت الدقة وفهمها أمر عسير فعلاً, ومن مشاكل النساء أنهن يجعلن الرجال يكتبون مقالات سخيفة بلا معنى
يقول المطرب الشعبي أبو الليف في أغنية من أغانيه عن النساء: دول خبلانة... اللي فاهمهم راسه تعبانة. وتقريبًا سوف تجد هذا المعنى في كل اللغات والثقافات.. إن عالم المرأة معقد متشابك أو مشبك متعاقد لو أردت الدقة.. وفهمها أمر عسير فعلاً..هناك مواقف يعرفها الرجال جميعًا.. مثلاً اجلس أمام شاشة التلفزيون وابد إعجابك بالمطربة الفلانية.. عندها تلوي الزوجة شفتيها في تقزز وتقول إنها لا تفهم كيف أن الرجال يعجبون بهذه السحالي المقززة.. الرجال لا يفهمون أي شيء ولا يعرفون معنى الجمال.. إنهم أطفال سذج يركضون وراء الألوان الزاهية..
يجرب الرجل أن يبدي كراهيته لمطربة أو ممثلة معينة.. هنا يتقلص وجه الزوجة في عدم تصديق.. كيف تقول هذا ؟.. إنها أجمل وأرق كائن رأيته في حياتي.. إنها تحفة فنية حقيقية.. هكذا تحب الزوجة النساء اللاتي لا خطر منهن وتمقت الخطيرات كأنهن الأفاعي. أحد أصدقائي اتصلت به صديقة دراسة قديمة وقالت إنها ستزوره في العمل.. عرفت زوجته ذلك فملأت الدنيا صراخًا واتهمته بأنه زنديق وخليفة راسبوتين و.. و ...
وبالطبع ذهبت لتزوره في العمل في الموعد الذي قالت صديقة الدراسة إنها قادمة فيه. كان هو في هذه اللحظة يرمق زميلة الدراسة ليكتشف أنها تشبه غاندي بالضبط لو أن غاندي كان بشارب كث. دخلت زوجته فاكتشفت أن هذه هي زميلة دراسته المقصودة .. احتضنتها وانهالت عليها بالقبلات وأصرت على أن تزورهما في البيت.. وراحت تردد في انبهار:
- «لم تقل لي إن صديقتك لطيفة وجميلة بهذا الشكل!»
لكنه منع صديقة الدراسة من زيارته.. والسبب ؟.. الغيرة على زوجته طبعًا.. لا يمكن أن يسمح لكائن يشبه غاندي بشارب أن يزور زوجته في البيت، حتى لو كانت بطاقة هويته تؤكد أن النوع أنثى!
ما حدث لصديقي الطبيب أكثر طرافة. كانت هناك سيدة «لنقل إن اسمها هالة»، تعالج عنده، وقد كتب لها علاجًا رخيص الثمن حقق استجابة ممتازة. فيما بعد اتصل أخو هالة بالطبيب لأنه يريد أنه يجلب زوجته التي تعاني تقريبًا نفس المرض مثل شقيقته. هكذا جلس الطبيب ينتظر قدوم الأخ وزوجته عندما أخبرته الممرضة أن السيدة هالة تريد لقاءه لأمر مهم.. غريب جدًا...
عندما دخلت السيدة هالة كان أول ما طلبته هو:
- «لا تدع أخي يعرف أنني جئت هنا»
ثم كان طلبها بسيطاً:
- «زوجة أخي مدللة فاسدة وتزعم أنها مريضة.. سوف تأتي لك وتطلب علاجًا غاليًا.. أرجوك ألا تكتبه لها لأن هذا سيرهق ميزانية أخي ..»
كاد الطبيب يعترض.. فالأمر يخضع لتقديره ولرأيه الخاص كطبيب.. لكنها قالت على الفور بلهجة قاطعة:
- «لن أقبل أن تحصل هذه السيدة الهستيرية على علاج أغلى من العلاج الذي أتعاطاه أنا!»
هذا هو المنطق العجيب.. ليس الموضوع خوفها على جيب أخيها بل الخوف من أن تنال زوجة أخيها علاجًا أغلى منها.. هذه إهانة لا تغتفر ..
- «أرجوك أن تتصرف.. اكتب لها دواء أرخص من دوائي أو الدواء نفسه»
وقبل أن يتكلم كانت قد غادرت الغرفة فارة قبل أن يصل أخوها ويفهم..
بالطبع كان رد الفعل الطبيعي لدى الطبيب عندما وصل الأخ، هو أنه كتب دواء غاليًا جدًا على سبيل الانتقام..
فيما بعد خطر له أن من أوذي في هذه القصة هو الأخ المسكين.. لم تتأذ أي من السيدتين اللتين تخوضان حرب ديناصورات جديرة بأفلام السينما.. هنا مشكلة أخرى هي أن النساء يجعلن الرجال يتصرفون بحماقة ..
الأمثلة كثيرة وتحتاج لمساحة هائلة.. لكننا نكتفي بهذا القدر.. هل وجدت المقال سخيفًا ؟.. ومن قال العكس ؟.. من ضمن مشاكل النساء أنهن يجعلن الرجال يكتبون مقالات سخيفة بلا معنى.
نشر في 14 كانون الأول 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع