1946 مشاهدة
1
0
يقول العلماء إن العقل لا يميز بين ماهو واقع وماهو خيال, ويتحدثون عن مدى فاعلية تقنية الأوتوجينيك في تحقيق الأهداف
" التخيل "...الأفكار طاقة تنطلق في اتجاهين.... الى الجسد فيتحفز وينشط ويقوى... وإلى الكون فترسم لك مسار سعيك.. وتجذب إليك كل ما يحقق نواياك من ظروف وأحوال وجنود مجندة لتحقيق هدفك المنشود.. نعم إن خيالك قلم تخط به حكاية مستقبلك..
يقول العلماء إن العقل لا يميز بين ماهو واقع وماهو خيال.. لاسيما إذا تجسد خيالك بصورة ولون وصوت وإحساس.. ويتحدثون عن مدى فاعلية تقنية الأوتوجينيك في تحقيق الأهداف.. فعند تخيلك لنفسك قبل النوم وأنت تبلى بلاءا حسنا في عمل أنت مقبل عليه.. بشرط أن يكون خيالك دقيقا مجسدا بكل تفاصيل هذا العمل.. فهذا يرفع مستوى أدائك لنسبة تتجاوز ال 30 % عما لو كنت دخلت المضمار بلا تخيل.. فالتخيل يدفع الدماغ إلى إصدار أوامره للغدد أن تفرز هرموناتها وللعضلات أن تتأهب لتعينك على أداء المهمة بكفاءة عالية.. حقيقة أنت تملك بين جنبات عقلك ما تصنع به واقعك.. الخيال قوة إما لك وإما عليك.. فاحذر تخيلك السلبي.. وامض في حياتك بخيال إيجابي يعدل مزاجك ويعفيك ويشفيك من أمراض النفس والبدن.. وقد برزت مؤخرا قوة التخيل في شفاء أمراض المناعة وضغط الدم وعلاج السمنه وغيرها.. وبتخيلك الإيجابي أيضا تستطيع أن ترسل طاقات المحبة والسلام لشركاء الحياة فتتحسن علاقاتك بالآخرين....
Ahmed
نشر في 10 آذار 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع