Facebook Pixel
ماهي فوائد قيلولة منتصف النهار؟
1109 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

تشير الأبحاث الجديدة إلى أن القيلولة في منتصف النهار أو بعد الظهيرة هي من التقاليد المقدسة في بعض البلدان ومن المتمسكين بها بعض الرؤساء والمخترعين

في بعض أجزاء العالم، تعتبر قيلولة منتصف النهار هي تقليد محل احترام مثل تقليد القيلولة في أسبانيا، والذي يخرج فيه الناس للتعرض للشمس في أكثر أوقات اليوم حرارة وإعطائهم وقت لهضم وجبة منتصف اليوم. الآن، تشير الأبحاث الجديدة لفوائد صحية حقيقية وملموسة لاستراحات بعد الظهيرة، وإيجاد صلة بين الغفوة خلال النهار وانخفاض ضغط الدم.

قدمت الدراسة من خلال أخصائي القلب اليوناني مانوليس كاليستروس، والذي فحص مستويات ضغط الدم عند 386 مريض (200 رجل و186 امرأة) بمتوسط عمر 61.4 عامًا. بعد تعديلات لعوامل مثل الجنس، والموقف من التدخين، وكتلة الجسم، وجد كاليستروس أن المرضى الذين يأخذون قيلولة منتصف اليوم لديهم نسبة 5% في قراءة ضغط الدم الانقباضية (ضغط الدم في الشرايين عندما ينبض القلب) أقل من اللذين لم يأخذوا القيلولة.
كشفت القراءات انخفاض حوالي 5مم زئبق خلال النهار و7مم خلال الليل للذين يأخذون القيلولة، وهذا قد يؤدي إلى اختلاف جوهري في الصحة على المدى الطويل. يقول كاليستروس: "على الرغم من أن متوسط انخفاض ضغط الدم يبدو قليلًا، لكن لابد من الإشارة إلى أنه انخفاض صغير مثل 2مم زئبق في ضغط الدم الانقباضي يمكن أن يقلّل نسبة خطر الأزمات القلبية بنسبة تصل إلى 10%." ويضيف قائلًا: "من المرجح أن قيلولة منتصف اليوم تساعد على انخفاض معدلات ضغط الدم، وربما تقلّل أيضًا من عدد الأدوية المطلوبة الخافضة لضغط الدم."
وإن كنت تفكر ما هي المدة الصحيحة لتضبط المنبه الخاص بك، تشير البحوث أنه كلما طالت القيلولة كلما زادت الفائدة. على الرغم من أن كاليستروس لم يحدد مدة مثالية لقيلولة منتصف النهار، كما هو الحال مع ميعاد نومك ليلًا، فهو يعتمد غالبًا على روتينك البيولوجي الخاص. لكنه اعترف أن فرصة الحصول علي قيلولة منتصف اليوم هي امتياز ليس متاح لمعظم الناس خلال الساعة التاسعة صباحًا إلى الخامسة مساءًا من اليوم. وقد تضطر إلى التخلي عن ساعة الغداء الخاصة بك والعثور على مكان هادئ لتغلق عينيك قليلًا إذا كنت ترغب في خفض ضغط دمك.

إذا كنت من مفضلي غفوة منتصف اليوم، فأنت لست وحدك: رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل كان يفضل قيلولة بعد الظهيرة، وكذلك المخترع الشهير توماس أديسون والرئيس الأمريكي جون كينيدي. وقد أشارت دراسات سابقة أن هذه العادة قد تؤدي إلى تحسينات في اليقظة، ووظيفة الذاكرة، والإبداع، وكذلك انخفاض في مستويات التوتر.

إعداد: Nehal Ahmed
تدقيق: Waleed Adel
تصميم: Esraa Ibrahim
دار المعرفة
نشر في 05 أيلول 2015
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع