1569 مشاهدة
0
0
ابن لأم مدمنة وأب مسجون على ذمة قضية مخدرات
أولاد المدمنين"يوسف"
***
ابن لأم مدمنة وأب محبوس على ذمة قضية مخدرات..
يوسف عمره ٨ سنين..
الولد كان بيشوف تصرفات غريبة من مامته من زمان..
وكان بيشوف سرنجات وحقن..
لما مامته جت تتعالج من الإدمان..
عرف أنها مدمنة وكانت بتاخد مخدرات بالحقن..
والأسوأ أنه عرف كمان أن أبوه محبوس في قضية..
واحتمال يكون عرف أنه محبوس في قضية مخدرات!!
***
شاغلني قوي مستقبل الولد ده..
وحاسس بمسؤولية ناحيته..
الولد ده لو ماحصلش تدخلات علاجية كويسة معاه..
ممكن ياخد مخدرات على سن ١٠ سنين..
وممكن يبيع مخدرات على سن ١١ سنة..
ويبقى ديلر..
ويكون ضحية لأب وأم أقل ما يوصفوا به
عدم المسؤولية!!
***
تعرُّض الولد مبكرا لثقافة المخدرات..
هيقلل حساسيته وخوفه من المخدرات..
ويشيل الحاجز النفسي اللي بينه وبينها..
وده هيخليه أجرأ أنه ممكن ياخد مخدرات..
ويخلي عنده الرغبة في أنه يجرب أو ياخد..
أعلى بكتير من أقرانه..
الولد محتاج تدخلات علاجية..
يتم فيها زيادة عوامل الحماية Protective Factors
ويتم بها تقليل عوامل الخطورة Risk Factors
***
وجود أم مدمنة..
وجود أب مسجون على ذمة قضية مخدرات..
أنه يشوف المخدرات..
أنه يشوف أمه وهى بتاخد مخدرات..
أنه يشوف السرنجات وأدوات المخدرات..
كلها عوامل خطورة..
***
عوامل الحماية
أنه يكون موجود مع أسرة بديلة..
كنت شايف يكون مع خالته وجدته أفضل..
هم مش بياخدوا مخدرات..
ويقدروا يساعدوه..
ويوفروا بديل مناسب للأب والأم..
أنه يتم متابعته من قبل الفريق العلاجي اللي بيعالج مامته..
ويتدخل معاهم حد من الزملاء اللي شغالين أطفال..
مع عمل بعض الاختبارات والقياسات النفسية..
اللي نقدر نحدد بها بعض الاضطرابات النفسية موجودة عند الولد أم لا..
***
لو أنت شاب أو فتاة وأنت مدمن..
بلاش تاخدوا قرار بالزواج وتجيبوا أولاد مدمنين..
الزواج يكون بعد التعافي وبعد ما تحل مشكلتك مع المخدرات..
إنجاب الأطفال مش لعبة!!
***
الأسرة..
بلاش تزوجوا أولادكم وهم لسه مدمنين نشطين..
على فكرة الزواج مش هيحل مشكلة الإدمان..
خليه يتعالج الأول وبعدين يتزوج..
في العلاج بنقول على الأقل سنة بعد العلاج..
على الأقل علشان يقدر ياخد قرار بالزواج..
* د. عبدالرحمن حماد - المدير السابق لوحدة الإدمان بمستشفى العباسية
------
اسألنا/ اسألينا عن مشكلتك مع الإدمان بسرية وأمان تام وهنجاوبك على آسك: http://ask.fm/taafycentre
***
مع #مركز_تعافي، دايما #فيه_أمل: www.taafycentre.com
نشر في 08 تشرين الأول 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع