Facebook Pixel
العادات الغريبة للشعوب 2
العادات الغريبة للشعوب 2
العادات الغريبة للشعوب 2
العادات الغريبة للشعوب 2
6661 مشاهدة
9
0
Whatsapp
Facebook Share

هم مجموعة من الرعاة الرحل المنتمون إلى شعب سورما استقرو في جنوب غرب إتيوبيا في منطقة ديبوب أومو على مقربة من جنوب السودان، ما هي ميزاتهم عن باقي البشر؟

قبيلة المرسي " شعب سورما "

هم مجموعة من الرعاة الرحل المنتمون إلى شعب سورما استقرو في جنوب غرب إتيوبيا في منطقة ديبوب أومو على مقربة من جنوب السودان ويبلغ عددهم حوالي 7500 حسب إحصاء سنة 2007 ,لديهم لغتهم الخاصة ( لغة المرسي ) تختلف عن اللغة الأمهرية المتداولة في إتيوبيا وتعتبر قبيلة المرسي من أشرس وأقوى القبائل تسلحا في جنوب إتيوبيا للدفاع عن محاصيلهم الزراعية وأنفسهم من مخاطر الحيوانات المفترسة والعصابات.

المنطقة التي يعيش فيها أفراد قبيلة المرسي تعتبر من أكبر المناطق المعزولة في إتيوبيا حيت تشرف على نهر" أومو" وتحيط بها الجبال من كل الجوانب لدالك فهم يعيشون حياة بدائية خالية من كل أنواع التقدم الفكري والتكنولوجي حيت يعيشون على تربية الأبقار والمعز والزراعة رغم قساوة مناخ المنطقة التي يقطنون بها إلا أنها تتوفر على موارد مائية مهمة تأمن لهم محاصيلهم الزراعية طيلة السنة .

ويتميز أفراد قبيلة المرسي بعادات غريبة جدا منها وضع النساء للوحات خشبية على شفاههم بغرض الزينة حسب تفسيرات أحد المستكشفين الدين زاروا هده القبيلة وهناك من يفسر تلك العادة بكون مهر العروس لدى قبيلة المرسي يقدر بكبر اللوحة الخشبية وجمالها حيت يرتبط جمال المرأة لديهم بجمال اللوحة الموضوعة تحت شفتيها إلا أن السبب الحقيقي لهده العادة لا يزال مجهولا إلى الأن , فربما ترتبط بمعتقدات خاصة بشعب "سورما" والدي يتفرق أفراده في عدة دول إفريقية كإتيوبيا , تشاد ,والموزمبيق.

يقوم ذكور القبيلة بتزيين أجسامهم بالطين الأبيض وعمل بعض التصاميم الفنية في مناطق معينة بالجسم، أما بعض نساء القبيلة يستخدمن النباتات الجافة والأغضان و الحشرات الميته وذيول الحيوانات وجلودها في تزيين رؤوسهن وبذلك تكون زينة ملونة وغريبة، بإمكانك تخيل رائحة هذا المزيج أيضاً.

يقوم سكان القبيلة من فترة وأخرى بفرك أجسامهم بمواد طبيعية ذات رائحة مميزة مشابهة بروائح تعرق ممزوجة برائحة جلود الحيوانات وهذة المواد تحميهم من الطفيليات والحشرات

من الأمور الغريبة أيضاً أن بعض نساء القبيلة يضعن قلادات فيها ٢٨ قطعة من العظام والأظافر البشرية.

لوح الشفاه

من أشهر عادات القبيلة تزين النساء بوضح لوح خشب أو فخار في شفاههم السفلية حيث يتم قطعها من قبل أمها أو النساء المقربات عند بلوغ البنت ١٥ سنة ويتم وضع قطعة خشبية صغيرة حتى يلتئم الجرح. ثم يتم تركيب قطع أكبر فأكبر على فترة زمنية حتى الوصول إلى الحجم المرجو. هناك بعض نساء القبيلة يضعن لوحة قطرها ١٥ سنتمتراً! كلما كبر حجم اللوحة تكون أجمل في نظر شباب القبيلة ويكون مهرها أكبر من البقر والقطيع وتكون بنت قبيلة المرسي مخيرة في قطع اسفل شفها ولكن إن لم تحمل اللوح فسيكون مهرها قليل جداً قبل الزواج. ومن الجدير بالذكر أيضًا بأنه تتم إزالة الأسنان الأمامية لتفادي احتكاكها باللوح.

مع وضع اللوح الطيني فإن شعب المرسي لا يعرف القبلة وما معناها رغم انهم يزيلونها وقت النوم.

هناك غموض شديد لسبب وضع هذا اللوح ولكن هناك فرضيات كثيرة.

هناك من يعتقد بأن حجم اللوح له علاقة بشروط ارتباط الزواج ولكنه اعتقاد خاطئ حيث يتم الاتفاق بين العائلين في الزواج على المهر قبل بلوغ البنت سن ١٥ سنة في الكثير من الأحيان.

هناك من يعتقد بأنه تشويه متعمد لنساء القبيلة حيث يتم اختيار النساء في أيام العبودية على جمالهن ولا يتم اختيار النساء ذوي عيب شكلي أو خلقي فقد كان يتم تصدير النساء في ذلك الوقت إلى اليمن.

ومن المظاهر الأخرى الغريبة للتزين أن يقوم بعض الأفراد بشق الجزء الأمامي من جلد البطن أو الصدر والقيام بإدخال يرقات الحشرات وثم إغلاق الجرح، بعد فترة من مقاومة جسم الإنسان لهذا الشي الغريب، تموت اليرقة وتترك قبرها كعلامة بارزة في الجسم.

كتبتها صديقة الصفحة:
Zainab Mohamed

#العادات_الغريبة_للشعوب
روايات مصريـة
نشر في 14 أيّار 2015
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع