1272 مشاهدة
0
0
ابني يكذب كثيراً ليتهرب من خطأه، أو ليحصل على مايريد ، لم أعد قادرة على التفريق بين الحقيقة و الكذب أصبحت اشكك في كل مايقول واتهمه بالكذب وأعاقبه أحياناً و بعدها يغضب هو وأحزن أنا، كيف اتصرف؟
تقول إحداهن " ابني يكذب كثيرا ... ليتهرب من خطأه ، او ليحصل على مايريد ، لم أعد قادرة على التفريق بين الحقيقة و الكذب...... اصبحت اشكك في كل مايقول ....و اتهمه بالكذب وأعاقبه احيانا ....و بعدها يغضب هو... واحزن انا...ارجوك ساعديني......... كيف أتصرف معه ؟؟؟؟ "
-----------------------------------------
تخلصي من كذب أطفالك بإبداع
------------------------------------------
• الكذب أيتها الأم الفاضلة سلوك مكتسب واي سلوك نكتسبه ونتعلمه نستطيع ان نتخلى عنه ونتركه…. فهدئي من روعك
• الاطفال في العمر الصغير من (3-5) لا نطلق عليهم صفة الكذب او نصف ما يقصوه علينا من قصص انها اكاذيب، فالطفل في هذا العمر لايستطيع التمييز بين الخيال والحقيقة وحتى لو واجهته بالحقيقة سيرفضها لانه يصدق ما رآه في مخيلته وكأنه حقيقة ، نستمع اليهم ونتخيل معهم بدلا من قول ان هذا كذب وهذا لم يحدث ونشعر الطفل بشعور سيء ونطلق عليه صفة الكاذب ..
• تعالوا لنتعرف على الدوافع الداخلية للكذب إما لإخفاء جريمة خوفا من العقاب (كسر شيئاً، مزق كتاباً،تسأله من فعل هذا؟؟ يقول لست أنا
• شعوره بالخجل والاسف لما بدر منه من سلوك ( تخريب مكياج الام)الكسل عن القيام بمهمة ( نعم رتبت الألعاب، وهو لم يرتبها)تمني ان السلوك الذي وقع منه لم يكن( سرقة حلوى اخته الصغيرة؟ ، العبث بملفات أبيه) او الخوف الا يسمح له بنشاط معين “المراهق” ( أين ستذهب؟ للمكتبة للدراسة….. ثم تجده في مقهى النت)الشعور بالإحباط ان الأهل لن يفهموه او يقدرو معاناته…( ماالذي حصل في المدرسة مع استاذك؟ لاشيء لاتقلق يا أبي…. ثم تصل رسالة للأهل فيها ما يكدرهم)
• العقاب ليس حلا ……….
• فلنلجأ للحوار الإيجابي لنعزز الصدق ؟
خطوات الحوار الإيجابي:
• التحلي بلغة جسد هادئة… تبسم خفيف… حاجبان مرتاحان… نظرة عين و نزول لطول الطفل
• وصف مانرى او مانشعر ( أرى الطبق مكسور ومنثور على الارض)
• توقع مايشعر الطفل وتقبله وترديده على مسامعه لتخفيف شعوره بالخزي او العار (أكل الحلوى مخجل بعض الشيء.. ويصعب الاعتراف بمثل هذا الامر...)
• استخدام التمني لتزويد الطفل بالشعور بالأمان. ( انت تتمنى لو ان الطبق لم ينكسر، انت تتمنى لو حقا اخبرتني بمشكلتك بالمدرسة)
• كشف نية الطفل من السلوك لإشعاره بالراحة والقدرة على البوح ( كانت نيتك اكتشاف الوان المكياج التي تجذبك)
• إخبار الطفل بمشاعرنا وتأثير سلوكهم علينا… ( يضايقني ان اخسر مكياجي.)
• إخبار الطفل كيف يمكن أن يصحح الخطأ. (مارايك بأن تشتري حلوى لأختك من مصروفك؟)
• اخبار الطفل ما يتوقع منه… ( ما احتاجه منك الان تنظيف المرآة من اثار المكياج)
• دعوة المراهق لجلسة حوار تبدأ ب: أرى انك تحب ان تقضي وقتا بمقهى النت… ويبدو انني قيدتك بكثرة الدراسة…. ماتحتاجه بعض الترفيه… وما احتاجه انا ان اعرف واطمئن ان ابني ملتزم بدراسته… كيف نستطيع التوصل لحل مشترك؟ ما رايك؟ ما افكارك؟؟
• عند الانتهاء من جلسة الحوار مع المراهق نختم ب: ابني انت شاب صادق وهذا ما اتوقعه منك… وانتظرك ان تصارحني حين يزعجك امر او تزيد عليك الضغوط انا احبك … مع وضع اليد على الكتف او مسح شعر المراهق…
ملاحظة هامة: هذه مهارات للتدريب على الصدق… تعزز الشعور بالأمان عند الطفل وتمنحه ثقة بأهله… تجعله يصدق معهم ويرغب بالبوح لهم بما يحدث معه من امور… وكذلك تدربه على معرفة مشاعره وكيفية التعامل معها بدلا من إخفائها تحت وسادة الكذب. وأثرها فعال جدا في بناء شخصية اخلاقية وفيها ثقة…. اجتهدو ابضبط النفس والتطبيق.
وفقكم الله.
سناء عيسى
نشر في 03 آذار 2015
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع