لماذا نصاب بالتعضيل بعد الرياضة؟

عبارة يرددها الجميع في اليوم التالي ليوم البدء بممارسة الرياضة لأول مرة أو بعد انقطاعٍ طويلٍ نسبياً أو حتى عند تطبيق نظامٍ رياضيٍ أكثر شدة من المعتاد، ما هو سببه وطرق علاجه؟

فقرة التثقيف الصحي :***

معضل جسمي.. العبارة التي يرددها الجميع في اليوم التالي ليوم البدء بممارسة الرياضة لأول مرة أو بعد انقطاعٍ طويلٍ نسبياً أو حتى عند تطبيق نظامٍ رياضيٍ أكثر شدة من المعتاد، حين تستيقظ مع ألم قد يكون قليلاً أو قد يصل لدرجة يصبح تحريك يديك لتنظيف أسنانك أمراً صعب

- ما هو التعضيل؟

التعضيل هو الاسم الشائع لهذا الألم، وتعرف هذه الحالة طبيا بـ "تأخر ظهور آلام العضلات".

يحدث عادة بعد التمرين من 6 إلى 8 ساعات وأحيانا تمتد لتصل إلى 48 ساعة ويستمر الشعور بالألم لغاية 5 أيام تكون أكثرها ألما في أول يومين ويقل تدريجياً. على الرغم أن التعضيل يمكن أن يحدث في أي من عضلات الجسم نتيجة للأنشطة المكثفة، إلا أن ألم الجزء السفلي من الجسم (الأرجل) هو الأكثر.

- لماذا يحدث التعضيل؟

السبب الدقيق وراء هذا الألم العضلي المتأخر لا يزال مجهولاً، إلا أنّ معظم الأبحاث تشير إلى أن هذا الجهد يسبب ضرراً وتمزقات مجهرية لألياف العضلات، مما يؤدي إلى حدوث التهاب ووجع العضلات أو تصلبها.

- للتخلص من ألم العضلات بعد الرياضة:

لا يوجد حتى الآن وسيلة نهائية للتخلص من التعضيل وعادة ينصح بالراحة لعدة أيام حتى يخف الألم٫ والجميل في الأمر أنه الجسم يبدأ بالتكيف بعد الراحة ويصبح أكثر تحملا لكثافة التمارين العالية.

الشعور بالتعضيل وألم العضلات لا يجب أن يكون عائقا لممارسة التمارين الرياضية والمتابعة في جدولك الرياضي، لكن لحين الشفاء من ألم العضلات يمكنك في هذه الأيام ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والتي لا تزيد أحمال إضافية على عضلاتك، حتى وإن رغبت بمقاومة الألم وممارسة تمارين عاليه يفضل أن لا تقم بذلك، وخاصة أن العضلات لا تكون قوية إلى حد مقاومة تلك الأوزان العالية فتعرض نفسك للإصابات.

على الرغم أن التغذية لا تمنع تعضل العضلات باعتبارها "جزءًا طبيعيًا من عملية التكيف التدريبي" إلا أنها قد تساعد في تقليل التأثيرات وينصح خبراء التغذية بتناول قدر كاف من البروتين والكربوهيدرات، فإنّ تناول مصدرٍ بروتينيّ عالي الجودة من بياض البيض أو فول الصويا أمرٌ جيدٌ جداً، إضافة إلى الكربوهيدرات سريعة الهضم مثل البرتقال، والأناناس، أو التوت، والتي تساعد في إعادة تزويد العضلات بالوقود وتسريع الانتعاش.