1406 مشاهدة
0
0
يعاني الكثيرون منّا من آلام عضلية في مناطق متعددة من الجسم، أو في منطقة محددة دائماً ويتم تشخيصها على أنها "ألم ليفي عضلي" فما هي هذه الحالة؟ وكيف يتم علاجها؟
أسعد الله أوقاتكم:يعاني الكثيرون منّا من آلام عضلية في مناطق متعددة من الجسم، أو في منطقة محددة دائماً ويتم تشخيصها على أنها "ألم ليفي عضلي"...
فما هي هذه الحالة؟ وكيف يتم علاجها؟
الألم الليفي العضلي هو اضطراب يتميز بالألم العضلي الهيكلي على نطاق واسع مصحوب بالتعب واضطرابات في النوم والذاكرة والمزاج. ويعتقد الباحثون أنه عبارة عن تضخم الأحاسيس المؤلمة من خلال التأثير على الطريقة التي يعالج بها العقل إشارات الألم.
- ماهي أسباب الألم الليفي العضلي؟
لا يوجد سبب محدد له، فالفحص السريري والتحاليل والصور غالباً طبيعية هنا (وهذا مايفرقه عن باقي الأسباب)، وتتبع للحالة النفسية للمريض بمافيها القلق والإكتئاب، وهي أكثر شيوعاً لدى النساء.
- ما هي الأعراض التي تميز الألم الليفي العضلي؟
1- ألم واسع الانتشار، يستمر لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، ويجب اعتبار الألم منتشراً على جانبي الجسم وفوق وتحت الخصر (وفي بعض الحالات النادرة يكون الألم محصوراً بمنطقة محددة، لكن في هذه الحالة غالباً ما يعاني المريض من آلام في مناطق أخرى لكن لايعيرها انتباهه بسبب شدة الألم في المنطقة المحددة).
2- الإعياء والتعب منذ لحظة الإستيقاظ من النوم، على الرغم من النوم لفترات طويلة من الزمن.
3- قلة التركيز والإنتباه.
وعادةً ما تترافق هذه الحالة مع حالات أخرى مثل:
* متلازمة الكولون العصبي.
* الشقيقة والصداع التوتري.
* التهاب المثانة الخلالي أو متلازمة المثانة المؤلمة.
* اضطرابات المفصل الصدغي الفكي (مفصل الفك).
- كيف يتم تشخيص الألم الليفي العضلي وعلاجه؟
يتم تشخيص هذه الحالة من قبل الطبيب الخبير وبنفي الأسباب الأخرى لهذه الآلام.
أمّا العلاج فهنالك أدوية عديدة يتم الإختيار الأفضل منها حسب ألاعراض والحالة الصحية للمريض وحسب خبرة الطبيب لإختيار الدواء المناسب.
- ماهي الإجراءات الوقائية التي تبعدنا عن الألم الليفي العضلي؟
تعتبر الرعاية الذاتية أمراً بالغ الأهمية في الوقاية منها:
1- الحد من التوتر والقلق، ومحاولة الإسترخاء والإبتعاد عن الروتين الممل، مع اتباع تقنيات إدارة الإجهاد، مثل تمارين التنفس العميق أو التأمل.
2- الحصول على قسط كافٍ من النوم، لأن التعب هو أحد الخصائص الرئيسية للألم الليفي العضلي ، فالحصول على القدر الكاف من النوم أمر ضروري. بالإضافة إلى تخصيص وقت كافٍ للنوم ،مع محاولة الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم والحد من القيلولة أثناء النهار.
3- ممارسة الرياضة بانتظام، مع ملاحظة أنه في البداية قد يزيد التمرين من الألم، لكن القيام بذلك تدريجياً وبشكل منتظم يقلل الأعراض،. قد تشمل التمارين المناسبة المشي والسباحة وركوب الدراجات والتمارين الرياضية المائية. يمكن أن يساعدك المعالج الفيزيائي على تطوير برنامج تمرين منزلي.
4- الحفاظ على نمط حياة صحي،كتناول الأطعمة الصحية، الحد من تناول الكافيئين، و ممارسة الهوايات التي تحسن مزاج المريض وتشعره بالسعادة.
دمتم سالمين
#doctor_majdedin_khatib
#الدكتور_مجدالدين_الخطيب
نشر في 20 حزيران 2019
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع