1164 مشاهدة
0
1
جميعنا شاهد اسماعيل يس وهو يظهر بشخصية الصياد ابن حميدو فى مشهد كوميدى مشوه لتاريخ الريس حميدو بن على رحمه الله ولكى تعلم حجم التزييف فى السينما المصرية خاصة والعربية عامة إليكم التعريف بالريس بن حميدو
#إعلام_يشوه_التاريخالفيلم العربي "ابن حميدو "
جميعنا شاهد اسماعيل يس
وهو يظهر بشخصية الصياد ابن حميدو فى مشهد كوميدى
مشوه لتاريخ الريس حميدو بن على رحمه الله
ولكى تعلم حجم التزييف فى السينما المصرية خاصة
والعربية عامة إليكم التعريف بالريس بن حميدو
الرايس حميدو بن علي كان من كبار البحارة المشهورين في زمانه
و هو جزائري الأصل
كان أبوه خياطا بسيطا
عشق البحر وتوجه إليه منذ صغره
وترقى من بحّار إلى ضابط ثم إلى أمير للبحر.
ولم يكن البحارة الجزائريون قراصنة كما أطلق عليهم الأوربيون
ولكنهم اضطرو بعد سقوط الأندلس أن يجاهدوا من أجل حماية شواطئهم ومدنهم وحجاجهم وتجارهم من القرصنة الأوربية
بمرور الوقت تحولت لحرفة بكل قوانينها و شروطها.
كان صعود الريس حميدو وتسيده على إمارة البحرية الجزائرية في بداية القرن التاسع عشر يتوافق مع قيام الثورة الفرنسية ومجيء نابليون للحكم.
وقد استطاع أن يستولي على واحدة من أكبر سفن الأسطول البرتغالي
وأطلق عليها (البرتغالية), ثم أضاف إليها سفينة أمريكية هي (الميريكانا) إضافة إلى سفينته الخاصة كان أسطوله الخاص يتكون من هذه السفن الثلاث ومن أربعة وأربعين مدفعًا فرضت سيادتها على البحر لأكثر من ربع قرن.
كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وقعت على معاهدة مع الجزائر تدفع بموجبها إتاوة مقابل حماية وسلامة سفنها, وعندما جاء الرئيس جيفرسون إلى الحكم رفض الدفع, فأعلنت الجزائر الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من عاصمة الإمبراطورية العثمانية الإسلامية في تركيا
وأصبحت السفن الأمريكية بمنزلة غنيمة ثمينة للبحارة الجزائريين .
وأرسل الرئيس الأمريكي بعض سفنه الحربية لطلب استفسارات من حاكم الجزائر.
وصدفة التقى الرايس حميدو هذه السفن بالقرب من الشواطئ الأندلسية المحتلة
وكان ذلك فى يوليو 1815 م، فنشبت معركة كبرى ولكن غير متكافئة.
حيث كان الرايس حميدو يقود سفينة حربية واحدة فقط مقابل تسعة سفن حربية أمريكية
وعند بداية المعركة أصابت سفينة الريس حميدو قذيفة مدفع قوية
استشهد على إثرها, يقال: أنه قبل استشهاده طلب من بحارته رميه في البحر في حال استشهاده .
#إعلام_يشوه_التاريخ
#رؤية
#فريق_رؤية
نشر في 31 كانون الثاني 2016