2859 مشاهدة
0
0
يشير عرق النسا إلى الألم الذي يمتد على طول العصب الوركي، والذي يتفرع من أسفل ظهرك ممتدًا إلى الوركين والأرداف وأسفل كل ساق. وعادة ما يؤثر عرق النسا في جانب واحد فقط من جسمك، ما هي أسبابه وطرق علاجه؟
فقرة التثقيف الصحي :***عرق النسا
يشير عرق النسا إلى الألم الذي يمتد على طول العصب الوركي، والذي يتفرع من أسفل ظهرك ممتدًا إلى الوركين والأرداف وأسفل كل ساق. وعادة ما يؤثر عرق النسا في جانب واحد فقط من جسمك.
تختلف أنواع الألم فقد يتراوح ما بين ألمٍ بسيط وإحساسٍ حارقٍ وحاد أو ألمٍ رهيب. وأحيانًا تشعر به على هيئة صدمةٍ أو موجةٍ كهربائية. ويزداد سوءًا عند السعال أو العطس، كما أن الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ يحفز أعراضه.
وقد يشعر بعض الأشخاص بخدرٍ، وضعفٍ عضليٍ في الرجل أو القدم المصابة. وقد تشعر بالألم في جزءٍ في رجلك بينما تشعر بالخدر في جزءٍ آخر منها.
- الأسباب :
يحدث عِرق النسا عندما ينضغط العصب الوركي، وينجم ذلك عادةً عن انفتاق أحد الأقراص في عمودك الفقري أو فرط نمو العظم (نتوء عظمي) بفقراتك. وفي حالات أكثر نُدرة، يمكن أن ينضغط العصب بورم أو أن يتضرر بسبب مرض كداء السكريّ.
- عوامل الخطر :
تتضمن عوامل خطر الإصابة بعرق النسا ما يلي:
*العمر. تعتبر التغيرات في العمود الفقري المرتبطة بالعمر، مثل الأقراص المنفتقة والنتوءات العظمية هي الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بعرق النسا.
*السمنة. عن طريق زيادة الضغط على العمود الفقري، يمكن أن تسهم الزيادة المفرطة في وزن الجسم في حدوث التغيرات في العمود الفقري التي تُحفِّز الإصابة بعرق النسا.
*قد تلعب الوظيفة التي تتطلب حمل أحمال ثقيلة أو قيادة سيارة لفترة طويلة دورًا في الإصابة بعرق النسا، ولكن لا يوجد دليل قاطع على هذه الصلة.
*الجلوس المُطوَّل. يعد الأشخاص الذين يجلسون لفترات مطوَّلة أو يتبعون نمط حياة أكثر خمولاً أكثر عرضةً للإصابة بعرق النسا عن الأشخاص النشطاء.
*داء السكري. تزيد هذه الحالة من خطر إصابتك بتلف الأعصاب.
- العلاج :
تتضمن أنواع الأدوية التي قد توصف لعِرق النسا:
*مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية .
*مرخيات العضلات المركزية .
*مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
*وفي بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بحقن أحد أدوية الكورتيكوستيرويد في المنطقة المحيطة بالجذر العصبي المصاب.
*ويمكن إجراء تمارين لتصحيح وضعيتك، وتقوية العضلات الداعمة لظهرك وتحسين مرونتك بعد تخفيف الألم
*الجراحة :
ويقتصر هذا الخيار عادةً على الحالات التي يسبب فيها الجذر المضغوط ضعفًا كبيرًا، أو فقد السيطرة على الأمعاء أو المثانة، أو عندما يتفاقم ألمك بصورة متزايدة أو لا يتحسن مع العلاجات الأخرى. يمكن إزالة النتوء العظمي أو جزء القرص المنفتق الذي يضغط العصب المتضرر.
مع التمنيات للجميع دوام الصحة والعافية .
لا تتردد بزيارة الطبيب اذا أصبت بالم عرق وذلك حفاظا على صحتك كل الحب والاحترام .
تابعونا ايضاً على التلغرام: https://t.me/syrdrugs
نشر في 25 نيسان 2019