2436 مشاهدة
0
0
الأكزيما هي عبارة عن مجموعة من المشاكل التي تسبب التهاب أو تحسس الجلد. تتطور الأكزيما عادةً نتيجة مشاركة بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية معاً، ما عي أسبابها وطرق علاجها؟
فقرة التثقيف الصحي :***الأكزيما هي عبارة عن مجموعة من المشاكل التي تسبب التهاب أو تحسس الجلد. تتطور الأكزيما عادةً نتيجة مشاركة بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية معاً. بالنسبة لبعض الأفراد قد تختفي الأكزيما تماماً، لكن بالنسبة للبعض الآخر قد تستمر مدى الحياة.
*من أكثر أنواع الأكزيما شيوعاً الأكزيما التأتبية (التهاب الجلد التأتبي). والتي يرافقها غالباً تطور بعض المشاكل الوراثية كالربو أو حمى القش.
- أعراض الأكزيما:
بغض النظر عن أي جزء من البشرة هو المصاب بالأكزيما، فهي دائماً تسبب الحكّة. في بعض الأحيان يبدأ الشعور بالحكة قبل ظهور الطفح الجلدي، وعندما يظهر الطفح الجلدي فهو أكثر شيوعاً في الوجه والركبة والرسغ واليدين أو القدمين. قد تصيب الأكزيما غير مناطق أيضاً لكنها أكثر شيوعاً في هذه المناطق.
تبدو المنطقة المتضررة عادةً جافة جداً وسميكة أو متقشرة.
عند الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، تبدو هذه المناطق حمراء اللون ثم تتحول للون البني. أما أصحاب البشرة الداكنة، تظهر هذه المناطق كتصبغات جلدية فتجعلها ذات لون أفتح من البشرة أو أغمق.
- أسباب الأكزيما:
*السبب الأساسي للإصابة بالأكزيما غير معروف، لكنه يرتبط بفرط نشاط الجهاز المناعي الداخلي مما يؤدي لحساسية و تهيج الجلد. كما تظهر حالات الأكزيما عادةً لدى العائلات التي توجد فيها حالات ربو أو الحساسية.
*لدى بعض الأفراد قد ينتشر الطفح الجلدي والحكة كردة فعل اتجاه مادة معينة
*أما بالنسبة للبعض الآخر فإن تقلبات الطقس (الشعور بالحر الشديد أو البرودة أو الرطوبة الشديدة) هي المسببة للأكزيما.
*التعرض لبعض المستحضرات كالمنظفات أو المطهرات والشامبويات.
*كما يُعتبر التهابات الجهاز التنفسي العلوي أو نزلات البرد والانفلونزا هي المحفزة للأكزيما.
*ومن العوامل التي تزيد الوضع سوءاً هو حالات التوتر والانفعالات.
*الميكروبات مثل بعض أنواع البكتيريا (المكورات العنقودية الذهبية) والفطريات والفيروسات.
*بعض أنواع الطعام مثل البيض أو المكسرات أو منتجات الألبان أو منتجات الصويا.
*المواد المسببة للحساسية مثل الغبار وحبوب الطلع والعفن والقشرة.
*تغيرات في مستوى الهرمونات مثل خلال فترة الحمل أو في أوقات معينة من الدورة الشهرية.
- علاج الأكزيما:
على الرغم من عدم وجود علاج شافِ نهائي، إلا أن الغالبية العظمى من الأفراد يستطيعون السيطرة على المرض بواسطة بعض العقاقير الطبية، وبتجنب التعرض للمواد المهيجة للحساسية.
الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض للقضاء على الحكة التي قد تؤدي لالتهاب الجلد.
على اعتبار أن مرض الأكزيما يسبب جفاف البشرة والحكة، لذلك ينصح باستخدام كريمات مرطبة للحفاظ على رطوبة البشرة. يتم وضع الكريم بعد الحمام مباشرةً، أي عندما تكون مسامات الجلد مفتوحة و الجلد لا يزال مرناً ورطباً. كما يمكن استخدام كمادات باردة للقضاء على الحكة.
يمكن استخدام الستيروئيدات القشرية والتي توصف غالباً لتخفيف الالتهابات.
بالإضافة لذلك إذا كانت المنطقة المتضررة مصابة بالعدوى، قد يصف الطبيب مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب.
ومن الخيارات العلاجية الإضافية مضادات الهستامين لتخفيف شدة الحكة، ومادة القطران (مواد كيميائية مصممة لتخفيف الحكة)، أو العلاج بواسطة الأشعة البنفسجية يتم تطبيقها على الجلد
نشر في 11 نيسان 2019
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع