986 مشاهدة
0
1
عدد الملحدين، وغيرهم ممن لاينتسبون الى أي دين بدأ في الإنكماش كنسبة مئوية من سكان العالم، فبحلول عام 2050 سيكون لدينا 13% من الأشخاص الذين يقولون أنهم لاينتسبون إلى دين، مقارنة بـ 16% من الأشخاص الذين قالوا نفس الشئ لعام 2010 وفقا لدراسة حديثة
هل سيصبح العالم أكثر تدينا بحلول عام 2050؟العالم سيصبح أكثر تدينا،سنعرف ذلك؟،
عدد الملحدين، وغيرهم ممن لاينتسبون الى أي دين بدأ في الإنكماش كنسبة مئوية من سكان العالم.
فبحلول عام 2050 سيكون لدينا 13% من الأشخاص الذين يقولون أنهم لاينتسبون الي دين، مقارنة بـ 16% من الأشخاص الذين قالوا نفس الشئ لعام 2010 وفقا لدراسة حديثة
حيث سيرتفع عدد المنتسبين الى الأديان الرئيسية في العالم، باستثناء البوذية، ومن المتوقع إرتفاع نسبة السكان الذين يفعلون نفس الشئ بالنسبة للأديان.
الإسلام سوف يزداد في النمو بسرعة، أسرع من أى ديانة أخرى، حيث وجدت الدراسة أن المسلمين سيزدادون بنسبة 73% بين 2010-2050
،المسيحية ستنمو أيضا لكن بمعدل أبطأ بمقدار 35% بحلول عام 2050
وهذا نفس معدل نمو سكان العالم بحلول عام 2050
اذا كانت هذه الأعداد صائبة، سيكون أعداد المسلمين والمسيحين تقريبا متساوية، حيث أن عدد المسلمين يقدر ب(2,8 مليار مسلم)، وعدد المسيحين يقدرب(2,9 مليار مسيحي) في العالم بحلول 2050
وسيكون أيضا هناك زيادة في الديانات الأخري سيزداد نسبة المنتمين الي الديانة الهندوسية الي 34%، في عام 2010 كان عددهم أكثر من المليار بقليل وبحلول 2050 سيرتفع عددهم الى (1,4 مليار هندوسي)
اليهودية من المتوقع أن تزداد أيضا، حيث كان عددهم في العام 2010 يقدر ب(14 مليون يهودي)ومن المتوقع أن يزداد عددهم بحلول عام 2050 لأكثر من (16 مليون) يهودي
بحلول عام 2050 أيضا سيكون لدينا (450مليون) من الأشخاص المنتسبين الي الديانات الشعبية مثل الديانات التقليدية الأفريقية، الديانات الشعبية الصينية، وديانات السكان الأمريكيين الأصليين، السكان الأصليين في أستراليا، من المتوقع أن ترتفع نسبتهم 11% بالنسبة لأعدادهم في 2010
أما بالنسبة للذين لايؤمنون بأي إله كالملحدين، وهؤلاء الذين لايرتبطون بدين معين، ستصبح شريحة صغيرة من سكان العالم، بالرغم من أن هذه المجموعة أزادات من 1,1 مليار الى 1,2 مليار، الا ان هذه النسبة ستقل بحلول عام 2050 من 16% الي 13%
لكن هذا لن يكون الحال في أمريكا فسيزداد نسبة الملحدين، اللا أدريون، والغير منتسبين لدين من 16% الي 26%، بينما سينخفض ارتفاع نسبة المسيحين من 78% في العام 2010 الي 66% في منتصف القرن الواحد والعشرين، بحلول نفس التاريخ سترتفع نسبة المسلمين الي 2,1 % من السكان، وستكون أكثر من اليهود الذين تبلغ نسبتهم 1,4% كل هذا بالنسبة لسكان الولايات المتحدة الأمريكية
وقالت مؤسسة بيو القائمة على الدراسة ان هذه التحولات في ديانات العالم تعود الي عوامل عدة منها:
الإختلافات في معدلات الإنجاب، ويرجع ذلك أيضا الي حجم الشعوب التي لديها أكبر عدد من الشباب.
ومن المتوقع أن يزداد نسبة المسلمين والمسيحين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حيث أن معدلات المواليد لديهم مرتفعه.
التفاوت في معدلات الخصوبة تابعا للدين، وفقا لمركز بيو فإن المسلمين لديهم أكثر معدل خصوبة 3,1 طفل لكل امرأة، في المرتبة الثانية المسيحيون معدل الخصوبة 2,7 طفل لكل امرأة، ثم يتبعهم الهندوس واليهود حيث أن متوسط معدل الخصوبة بين 2,3-2,4 طفل لكل امرأة، البوذيون وهم أقل معدل خصوبة1,6 طفل لكل امرأة
بالنسبة للسكان غير المنتسبين لأي دين فهم على النقيض من ذلك، يتمركزون في أماكن ذات معدلات خصوبة منخفضة، والسكان ذات الأعمار الكبيرة مثل؛ أوروبا، أمريكا الشمالية، الصين، اليابان طبقا لتقرير من مركز بيو
أيضا من الأسباب المؤثرة على هذه الأرقام تغَيُر الإنتماءات الدينية، فالمسيحية سيكون لديها أكثر نسبة خروج من الديانة، فبحلول عام 2050 من المتوقع أن يغادر (106 مليون) مسيحي الديانة المسيحية، في المقابل سيدخل الديانة المسيحية 40 مليون نسمة، ومن المتوقع 3 ملايين نسمة منهم سينضمون الي الإسلام ، و3 ملايين أخرى ستنضم الى البوذية، و300 ألف الى اليهودية
تستند نتائج مركز بيو علي تعددات السكان، الدراسات الإستقصائية ل175 دولة، احصائيات الأديان في 59 دولة، وغيرها من الطرق الحسابية.
لذا فبحلول عام 2050 سيصبح العالم أكثر تدينا مما هو عليه اليوم وفقا لهذه الدراسة.
#العلم_للجميع
#wiki_soul
Source: http://goo.gl/wW9saB
نشر في 06 نيسان 2015