أقصى الأرقام القياسية التي حققها البشر في الرحلات الفضائية

معلومات وتساؤلات في علم الفلك، من أحدها ما هي أقصى الأرقام القياسية التي حققها البشر في الرحلات الفضائية؟

أقصى الأرقام القياسية التي حققها البشر في الرحلات الفضائية (الجزء االثاني).

أسرع رحلات الفضاء البشرية:
وصل طاقم من مهمة القمر ناسا أبولو 10 إلى سرعة قصوى تبلغ 24791 ميل في الساعة (39897 كيلومترا في الساعة) بالنسبة إلى الأرض، في طريق العودة إلى كوكبنا في 26 مايو 1969. كانت هذه أكبر سرعة قد سافر بها البشر من أي وقت مضى.
[فيديو: أبولو 10: اللباس الكامل القمر بروفة]

خدمت مهمة أبولو 10(Apollo 10) على أنها بروفة لأول هبوط على سطح القمر التابع لناسا بعد شهرين، في 20 يوليو 1969.
قام رواد فضاء أبولو 10( Apollo 10) (سيرنان) و(جون يونغ) و(توم ستافورد) بالدوران حول القمر في وحدة قيادتهم تشارلي براون والوحدة القمرية سنوبي. وفي وقت لاحق تولى ستافورد وسيرنان المسار القمري سنوبي وصولاً إلى داخل 50000 قدم (15243 متر) من سطح القمر قبل أن يعود إلى القفص مع وحدة تشارلي براون.

أكثر الرحلات التي قام بها رائد فضاء:
ويتشارك هذا الرقم القياسي اثنين من رواد فضاء ناسا وهما فرانكلين تشانغ دياز وجيريروس. فقد سافرا إلى الفضاء سبع مرات على متن مكوك الفضاء التابع لناسا. كانت رحلات تشانغ دياز الفضائية بين عامي 1986 و 2002، في حين كانت رحلات روس بين عامي 1985 و 2002.

أكثر المسيرات في الفضاء:
قام رائد الفضاء الروسي أناتولي سولوفييف ب (16) عملية سير في الفضاء، على مدى خمس بعثات في الثمانينات والتسعينات.
قضى سولوفييف أكثر من 82 ساعة خارج المركبة الفضائية في تلك الرحلات –(رقم قياسي آخر. أفضل 10 بعثات للعلوم السوفيتية والروسية).

أطول مسيرة فضائية:
في 11 مارس 2001، قضى رواد فضاء ناسا جيم فوس وسوزان هيلمز 8 ساعات و 56 دقيقة خارج مكوك الفضاء ديسكفري والمحطة الفضائية الدولية خلال مهمة STS-102. حيث قاما ببعض أعمال الصيانة وإعداد المختبر الحائم لاستقبال مركبة اخرى.
ومازالت إلى الآن، أطول مسيرة فضاء في التاريخ.

أكبر تجمع فضائي:
قد يبدو هذا من سوء الحظ، لكن الرقم القياسي لأكبر تجمع بشري في الفضاء يبلغ 13 – وقد تمّ التوصل إليه خلال مهمة المكوك STS-127 التابع لناسا، على متن انديفور في عام 2009.
في يوليو 2009، رست إنديفور مع محطة الفضاء الدولية، ثم توجه طاقم المكوك المكون من سبعة أشخاص على متن المختبر المداري، والانضمام إلى الطيارين المتواجدين مسبقا هناك. فأصبحت المجموعة المكونة من 13 عنصر أكبر تجمع على الإطلاق من الناس في الفضاء في الوقت نفسه.
ولم تستطع طواقم ناسا اللاحقة أن تتفوق على هذا الرقم القياسي.

أكبر تجمع نسائي:
الرقم القياسي هو لتجمع أربع نساء في المدار، في وقت واحد.
في أبريل 2010، سافرت رائدة الفضاء (تريسي كالدويل دايسون) من ناسا إلى المحطة الفضائية الدولية في مركبة الفضاء سويوز الروسية. وسرعان ما انضمت في المختبر المداري إلى رائدات الفضاء من ناسا (ستيفاني ويلسون) و(دوروثي ميتكالف- ليندنبيرغر) واليابانية (ناوكو يامازاكي)، وقامت الرائدات برحلة على متن مكوك الفضاء ديسكفري في مهمته STS-131.

أغلى مركبة فضائيّة:
بدأت الدول الأعضاء ببناء محطة الفضاء الدولية في عام 1998، والتي يبلغ طولها مقدار ملعب لكرة القدم، ويضم مساحة كبيرة كمنزل من خمس غرف نوم. وقد تم إنجازها في عام 2012، على الرغم من أنّ المزيد من التوسعات قد تمت في المخزن.
وقدرت تكلفة المختبر المداري بنحو 100 مليار دولار في عام 2011. وهذا يجعل المحطة أغلى هيكل قد تم بناؤه في أي وقت مضى. وسوف تستمر تكلفته في الارتفاع بسبب زيادة الوحدات وفترة تشغيل المحطة.

أغلى مركبة فضائية قد تم بناؤها:
مرة أخرى تكون المحطة الفضائية هي الفائزة بهذا الرقم القياسي.
إنّ المختبر المداري هو نتاج خمس وكالات فضاء تمثّل أكثر من 15 بلداً. ويتشكّل في إحدى نهايات عمودها الفقري، طوق معدني يصل قياسه حوالي 357.5 قدم (109 متر)، إضافةً إلى وجود ألواح ضخمة للطاقة الشمسية في نهايتي الطوق. أما جناحيها فتبلغ مساحتهما 239.4 قدم (73 م).
يعيش رواد الفضاء داخل سلسلة متصلة من وحدات الضغط، مرتبطة بالطوق الرئيسي. هذه الوحدات لديها مساحة للسكن تعادل تقريباً المقصورة الداخلية للطائرة من طراز بوينج 747 طائرة جامبو. ويعمل في المحطة حالياً ستة من رواد الفضاء، ولكن يتراوح تعداد هؤلاء السكان ما بين تسعة و 13 شخصا عند وصول مركبة زائرة مثل سويوز الروسية أو مكوك ناسا بطاقمه الكامل.
إنّ محطة الفضاء كبيرة بحيث يمكن أن ترى بالعين المجردة بسهولة من الأرض، إذا كان لدى مراقبي السماء سماءٌ صافية وتعرف أين ستنظر. تظهر المحطة كضوء ساطع سريع الحركة يمكن أن يتفوق على ألمع النجوم ك(سيريوس) أو الزهرة وهذا يتوقف على ظروف العرض.

ترجمة: ديمة مطلق
مراجعة: أحمد عباسي
تدقيق لغوي: رنيم غازي
تعديل الصورة: يونس عبد الرزاق
#فضاء
#ِArasense