640 مشاهدة
0
1
لا يكون دائما البحث عن النجاح بتلك السهولة فأحياناً يكون هنالك شك ذاتي كبير الذي يمكن ان يزحف شيئا فشيئا الى الذات ويعيق ذلك النجاح، فهل تشعر وكأنك محتال ؟ قد تكون تعاني من متلازمة الدجل
تشعر وكأنك محتال ؟ قد تكون تعاني من متلازمة الدجل .لا يكون دائما البحث عن النجاح بتلك السهولة . أحيانا يكون هنالك شك ذاتي كبير الذي يمكن ان يزحف شيئا فشيئا الى الذات ويعيق ذلك النجاح. فاذا شعرت من قبل بأنك متصنع تحاول خداع الجميع في الاعتقاد بك بأنك انسان منجز . لا تكبت نفسك على ذلك . فمن المرجح ,أنك تعاني من متلازمة الدجل , وذلك الصوت الصغير المتسلل الى داخل رأسك أكثر شيوعا مما قد تعتقد.
كُشِفت:
تم صياغة اسم متلازمة الدجل في عام 1978 من قبل عالمات النفس بولين كلينس و سوزان أيمس. ووصفن هذه المتلازمة ب "شعور الناس الذين يعتقدون بأنهم ليسوا أذكياء بالزيف والاحتيال بالرغم من القدرة الابداعية العالية والواضحة على الانجاز" في حين اولئك الناس " لديهم دوافع عالية للإنجاز" الا أنهم " يعيشون في خوف من كونهم قد يتعرضوا للكشف على أنهم دجالين" . في بداية الأمر , اعتقدن بأن هذه التجربة تعاني منها فقط النساء ولكن في دراسة أجريت عام 2011 تم ايجاد بأنه يمكن للجميع أن يعاني من هذا الشعور المزعج والغير مبرر من الشك الذاتي .
ربما شعرت ببعض هذه الصفات :
• الاعتقاد بأنك عديم المهارة أو الانجاز بالرغم من وجود دليل يناقض ذلك.
• صعوبة اعتقاد واستيعاب المدح والفخر.
• الشعور بأنك "زوّرت" طريقك الى النجاح.
• الخوف من الاكتشاف بكونك محتال.
وفقا للجمعية الأميركية لعلم النفس , تشعر أقليات من الناس بشعور الاحتيال والتصنع . وربما يكون الاختلاف عن النظائر على الاطلاق , سبب الشعور بالشك الذاتي . حيث ان النشوء في بيئة منزلية تضع تركيزا شديدا على الانجازات يجعل الاشتباه أكثر في ذلك .
الخطوة الأولى لمكافحة هذا الشعور المزعج حول هذا المتلازمة هو الاعتراف بوجودها باعتبارها حالة نفسية مشتركة لدى العديد. تقبل حقيقة أنه حتى الأشخاص الموهوبين كمايا أنجلو شعروا بذلك " لقد ألفت 11 كتابا ولكن في كل مرة كنت أعتقد أنهم سيتمكنون كشفي الان " تقول مايا انجلو , وحتى ألبرت اينشتاين وصف ذلك بقوله " ان التقدير المبالغ فيه لحياتي جعلني مريضا , أشعر وكأنني مضطر للتفكير في نفسي على أنني محتال". بجانب الادراك بأنك وحدك في معاناتك , يمكن لك أن تكافح هذه المتلازمة بإدراكك لخبرتك ومهاراتك , عن طريق التعلم ببطء الاحتفال لبذلك الجهد في عملك الشاق , واعادة صياغة الطريقة التي تنظر فيها للإنجاز.
إعداد - Alia Saleh
نشر في 18 حزيران 2017
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع