Facebook Pixel
انتصار جديد للعلم في حربه ضد السرطان!
800 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

يقول ابو قراط ان لكل مرض معروف علاج وكما كان سابقاَ الزكام او الجدري او اي مرض يؤدي الى الوفاة وكان يعد كابوساَ أصبح الآن مرض بسيط يتم علاجه بالدواء الخاص به

يقول ابو قراط ان لكل مرض معروف علاج وكما كان سابقاَ الزكام او الجدري او اي مرض يؤدي الى الوفاة وكان يعد كابوساَ اصبح الان مرض بسيط يتم علاجه بالدواء الخاص به لكن بقيت بعض الامراض عصية على البشر لاسباب عديدة ولا نستطيع ذكر تلك الامراض دون الوقوف على السرطان وقد كثف العلماء جهودهم لايجاد علاج يخلصنا من هذا المرض على الرغم من وجود العديد من انواع العلاج او الطرق الحالية والتي قد تكون ناجحه في كثير من الاحيان لكن لم نصل الى الحد الذي نقول به قد انتصرنا كليا على السرطان اما الإن فالخط الرئيسي في علاج العديد من أنواع السرطان هو الجراحة ، ولكن من المحبط أن هذا لا يتخلص دائماً من المرض حيث بمجرد إزالة الورم يمكن أن يعود ، ويمكن أن ينتشر السرطان في أجزاء أخرى من الجسم ولكن قد يصبح هذا من الماضي حيث وجد العلماء طريقة لإيقاف هذا من الحدوث وكل ذلك بفضل الهلام !؟ نعم الهلام حيث يرش على شكل رذاذ في المكان الذي تم ازالة الورم منه .
و نشر العلماء نتائجهم في مجلة Nature Nanotechnology وايضا قد اختبر فريق من جامعة كاليفورنيا لوس انجلس الهلام على الفئران التي تم إزالة اورام الميلانوما المتقدمة منها من خلال الجراحة ووجد الباحثون أنه يقلل من إعادة نمو الورم الأصلي مما ساعد بدوره على منع ظهور السرطان في مكان آخر
كيف يعمل؟
فبدلاً من الهجوم الفعال على الخلايا السرطانية ، يعمل الجل في الواقع من خلال تعزيز نظام المناعة لدى المريض. تقوم الخلايا السرطانية بإطلاق بروتين يسمى CD47 ، والذي يخبر الجسم بشكل أساسي بعدم مهاجمة الورم حيث يحتوي الجيل الجديد من الرذاذ على جسم مضاد يمنع هذا البروتين ، مما يسمح لنظام المناعة في الجسم بتحديد الخلايا السرطانية وقتلها.
ويتم تحميل الأجسام المضادة على جزيئات نانوية صغيرة مصنوعة من كربونات الكالسيوم وكربونات الكالسيوم هو مكون رئيسي من قشر البيض ويذوب في الجروح الجراحية لأنها حمضية قليلاوكما يذوب ، فإنه يطلق ببطء الأجسام المضادة في الجرح كما أنه يعزز نشاط نوع من الخلايا المناعية يسمى البلاعم والتي تكتشف وتقتل الخلايا غير المرغوب فيها عن طريق تناولها.
واكتشف الباحثون أيضا أن جلهم يمكن أن ينشط خلية مناعية مهمة أخرى تسمى خلية تي ( T cell) ، مما يعزز استجابة الجسم للسرطان أكثر. ووفقًا لما ذكره الكاتب الرئيسي Qian Chen ، فإن هذا يوفر "طريقاً آخر للهجوم ضد الخلايا السرطانية العالقة".
ومع ذلك من المهم أن نتذكر أنه حتى الآن تم اختبار الرذاذ الجديد فقط على الفئران وليس على البشر , هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل أن يتم اختبارها سريرياَ على المرضى البشر لمعرفة ما إذا كانت تعمل بالفعل ومع ذلك فإن النتائج واعدة بالتأكيد مع بقاء نصف الفئران على قيد الحياة لمدة 60 يومًا على الأقل دون أي إعادة نمو للسرطان.
اعداد : اباالفضل زياد طارق
المصدر :https://www.nature.com/articles/s41565-018-0319-4
العراقي العلمي - Scientific Iraqi
نشر في 12 كانون الأول 2018
QR Code
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع