1039 مشاهدة
0
0
إن كثرة الجلوس في العمل أو خارجه قد يزيد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي و سرطان بطانة الرحم هذا ما تقوله دراسة سويدية جديدة!
دراسة علميةالنساء اللاتي يجلسن أكثر من اللازم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان .
Libyan sci club - النادي الليبي للعلوم
إن كثرة الجلوس في العمل أو خارجه قد يزيد من خطر إصابة النساء بسرطان الثدي و سرطان بطانة الرحم هذا ما تقوله دراسة سويدية جديدة، وقد حلل الباحثون معلومات لأكثر من 29 الف امرأة تتراوح أعمارهن مابين 25 و 64 سنة لم يكن لديهن أي سرطان قبل بدأ الدراسة واستمرت هذه الدراسة لمدة وصلت إلى 25 سنة.
تم خلال الدراسة تقسيم النساء الى 3 مجموعات المجموعة الأولى تضم النساء اللاتي يعملن في المكاتب ولا يمارسن أي حركة أو ألعاب رياضية و المجموعة الثانية تشمل النساء اللواتي لديهن وظائف مكتبية لكن يمارسن الألعاب الرياضية و المجموعة الثالثة تضم النساء اللواتي يشغلن مناصب تحتاج لحركة( كمعلمة مثلاً ) و كذلك يمارسن الرياضة .
وأتت النتائج كالتالي :
المجموعة الأولى كانت أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم و سرطان الثدي بمعدل 2.4 مرة أكثر من نساء المجموعة الثانية و الثالثة, وذلك قبل سن اليأس، حيث لاتوجد صلة بين الخمول و إرتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد سن اليأس.
وقالت Anna Johnsson إحدى المشرفات على الدراسة و هي معالجة فيزيائية بجامعة لوند في السويد أن النساء اللواتي يعملن في المكاتب يمكنهن ان يقمن ببعض الأشياء الصغيرة على مدار اليوم للحد من هذا التأثير مثل الذهاب لإحضار كوب قهوة أو الذهاب لمقر العمل مشيا على الأقدام.
تجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الدراسة الجديدة تتفق مع الدراسات السابقة التي وجدت علاقة بين الخمول ومخاطر الاصابة بالسرطان . حيث كشفت إحدى الدراسات سنة 2014 ان زيادة ساعتين في مدة الجلوس لليوم الواحد (مثلا 10 ساعات مقارنة بـ8 ساعات ) قد ترفع من خطر إصابة النساء بسرطان الرحم بنسبة تصل الى 10% ونسبة 8% بخطر الإصابة بسرطان القولون لكلا الجنسين.
كما وأظهرت دراسة أخرى أُجريت سنة 2011 نتائج مفادها إن الخمول قد ساهم في التسبب في أكثر من 49000 حالة إصابة بسرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية (هناك حوالي 230000 حالة إصابة بسرطان الثدي تشخص سنوياً في الولايات المتحدة وفق المعهد الوطني للسرطان).
وتقترح بعض الدراسات أن أخذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم والقيام ببعض الحركة يقلل من مستويات الجزيئات المرتبطة بخطر الإصابة بالسرطان و التي تتواجد في الدم، الدراسة الجديدة طُرحت في أواخر الشهر الماضي في اجتماع الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان في فيلادلفيا
ترجمة Walid El Ñino
مراجعة Conti Elgheryani
تصميم Amjed Amj
المصدر http://goo.gl/u7iAf0
#سرطان #جلوس #نساء #دراسة #النادي_الليبي_للعلوم
نشر في 06 أيّار 2015
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع