ثلاثة أخطاء يرتكبها الكبار عندما يتعاملون مع طفل غاضب

لا تعامل الأطفال بازدراء أو بأهمال أعتقاداً منك انك الاذكى وانهم لا يفهمون، هذا حقاً لن يقودك إلا لمشاكل أكثر تعقيد مما أختلفتهم عليه في البداية

ثلاثة أخطاء يرتكبها الكبار عندما يتعاملون مع طفل غاضب

1 الاستسلام

بعض النقاشات بينك وبين طفلك أو اخوك الصغير لاتستحق العناد فمن الممكن ان تتنازل أنت وتلبي مطلبه. ..لكن احترس ان يصبح الموضوع عاده عنده بحيث في كل مره يستعمل ذلك الاسلوب من النقاشات واظهار الغضب للحصول على ما يريد.
يقول علماء النفس انك في هذا الموقف أكبر خطأ انك تستسلم لرغبته. ..حتى لو كانت رغبته تافهه جداً جداً. .لأن هذا بيعلمه أن العراك والصوت العالي والعنف هي وسيلة لتحقيق مطالبه

2 العقاب

كنوع من الرد على غضب الاطفال و صراخهم البعض يلجأ للعقاب كنوع من اثبات السُلطة أعتقاداً منا ان هذا يخضع الطفل
ابالعكس .. هذا الاسلوب يجعله يعند اكتر واكتر ويستمر في مشاجرتك بهدف الانتقام ومضايقتك وأخراجك عن شعورك بس
ول عندمايبكبر بالطبع سوف يحب ان يمارس دور المتسلط على الأقل منه في السلطة

3 المفاوضة

كثير منا يعتقد أن المفاوضات العقلانية تكون أفضل حل في هذه الأوقات دي. .هذا الكلام خطأ تماماً 😀

هذه المفاوضات تربي عنده فكرة معينة أن أي شئ عبارة عن مفاوضة. ...ماذا سوف تقدم لي مقابل ما افعله

مره تلو الأخرى. ..تجده مثلاً لا يذاكر يحصل على درجات . .إلا مقابل هديه
لن أرتب سريري إلا أذا اعطيتني بعض المال كمكافئة ... وهكذا

كل شئ يفقد هدفه الأصلي وبيتحول لمفاوضة بالنسبة له

ما العمل في هذه المواقف ؟ !

1 - اذا حدث شجار وخصام بينك وبين طفلك .. غادر المكان ... اعطيه الوقت ليهدئ ولكي تتمالك اعصابك انت ايضاً ثم بعد ذلك عد للتحدث معه سيكون أهدأ قليلاً.

2 - أجعله يفهم ان الغضب والشجار لن يحلا المشكلة .. وان الصوت العالي هو وسيلة الاغبياء فقط لإيضاح فكرته وانه اذكى بكثير من ذلك

3 - دائماً أعطه الشعور بانك تتفهمه وتتفهم غضبه واهمية مطلبه له وانك لا ترفض او تختلف لانك مستهين به بل العكس. ..الأطفال يحبون جداً من يتفهم غضبهم 😀
ثم حاول تغيير الموضوع. . اصرف انتباهه بشئ تفعلوه سوياً ..مثلاً قل له تعال لناكل ثم نتحدث في الموضوع مجدداً.

لا تعامل الاطفال بأزدراء أو بأهمال أعتقاداً منك انك الاذكى وانهم لا يفهمون
هذا حقاً لن يقودك إلا لمشاكل أكثر تعقيد مما أختلفتهم عليه في البداية .

إعداد : Mohammed Aamr

#psychology
#Kids