Facebook Pixel
ما هو النمط الثاني من الداء السكري؟
1146 مشاهدة
0
0
Whatsapp
Facebook Share

يعد النمط الثاني من السكري النمط الأكثر شيوعاً حيث يعاني منه حوالي 27 مليون مريض في الولايات المتحدة، كما يعاني 86 مليون شخص من مقدمات السكري

النمط الثاني من الداء السكري
يعد النمط الثاني من السكري النمط الأكثر شيوعاً حيث يعاني منه حوالي 27 مليون مريض في الولايات المتحدة، كما يعاني 86 مليون شخص من مقدمات السكري (ما قبل السكري)، وهي حالة يرتفع فيها سكر الدم ولكن ارتفاعه لا يكون كبيراً بما يكفي كي نشخص المرض.
• ما الذي يسبب الداء السكري من النمط الثاني؟
ينتج هذا المرض عن عدم استفادة خلايا الجسم من الأنسولين على النحو المطلوب، وهو ما يسميه الأطباء (مقاومة الأنسولين). وتعد مجموعة من العوامل مسؤولة عن المرض ومن أهمها:
1- العامل الوراثي 2- الوزن الزائد (السمنة): وخصوصاً في منطقة منتصف الجسم 3- المتلازمة الاستقلابية
4- تأذي خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس

• ما هي عوامل الخطورة؟
1- العمر: الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 سنة أو أكثر.
2- القصة العائلية: إصابة أحد أفراد الأسرة بالمرض.
3- العرق: مثل الأفريقي-الأمريكي والآسيوي-الأمريكي واللاتيني.

وقد ترتبط بعض العوامل الأخرى بالحالة الصحية للشخص مثل:
1- مقدمات السكري 2- أمراض القلب والأوعية 3- ارتفاع ضغط الدم 4- ارتفاع الشحوم الثلاثية
5- السمنة والوزن الزائد 6- متلازمة المبيض متعدد الكيسات (PCOS) 7- الاكتئاب
ومن عوامل الخطورة الأخرى التي يمكن التحكم بها نذكر:
1- عدم ممارسة التمارين 2- التدخين 3- التوتر 4- النوم المفرط أو قلة النوم
• ما هي أعراض الداء السكري من النمط الثاني؟
قد تكون أعراض الإصابة خفيفة لدرجة أنك لن تلاحظها، ويقدر أن 8 ملايين مريض مصاب بهذا الداء لا يعرف أنه مصاب به. وتشمل أهم الأعراض:
1- العطش الشديد 2- كثرة التبول 3- تشوش الرؤية 4- التهيج 5- الإحساس بالوخز أو النمل في اليدين أو القدمين 6- التعب والإرهاق 7- عدم شفاء الجروح أو بطء شفائها 8- الإنتانات الفطرية الناكسة (المتكررة).
• كيف يتم تشخيص المرض؟
بإمكان الطبيب فحص الدم بحثاً عن علامات السكري، وعادة ما يجري الطبيب اختبارين في يومين مختلفين كي يثبت التشخيص، أما إذا كانت قيمة السكر مرتفعة جداً أو كان لديك الكثير من الأعراض، فقد يكفي اختبار واحد. وتشمل أهم الاختبارات:
1- A1C: ويمثل متوسط قيمة سكر الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الماضية.
2- غلوكوز البلازما الصيامي: وهو يقيس سكر الدم عندما تكون المعدة فارغة. ولن يسمح لك في هذا الاختبار بتناول الطعام أو الشراب (باستثناء الماء) قبل 8 ساعات من إجرائه.
3- اختبار تحمل الغلوكوز الفموي Oral Glucose Tolerance Test: يقيس هذا الاختبار قيمة الغلوكوز قبل وبعد ساعتين من تناول مشروب محلى لنرى كيف يتعامل الجسم مع السكر.

• التأثيرات طويلة الأمد للمرض:
من الممكن مع مرور الوقت أن يتسبب ارتفاع سكر الدم بالضرر وظهور مشاكل في:
1- القلب والأوعية الدموية 2- الكليتين 3- العيون 4- شفاء الجروح 5- الحمل
6- الأعصاب: مما يؤدي إلى مشاكل هضمية ومشاكل في القدمين وفي الاستجابة الجنسية.
• الوقاية : يتم ذلك عبر:
1- خسارة الوزن: حيث أن خسارة 7-10 % من الوزن من شأنه أن يخفض احتمال الإصابة للنصف.
2- زيادة النشاط والحركة: إذ أن ممارسة الجري يومياً لمدة 30 دقيقة من شأنه أن يخفض احتمال الإصابة بنسبة 30% تقريباً.
3- تناول الغذاء الصحي: تجنب السكريات المعالجة، والمشروبات المحلاة، والدهون المشبعة والمتحولة. وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء واللحوم المعالجة.
4- ترك التدخين.

ترجمة: مناف جاسم
تعديل التصميم: رنين برجي

#الباحثون_اللبنانيون
#Lebanese_Researchers

المصدر:
http://goo.gl/oTvGHb
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع