1648 مشاهدة
0
0
الحزن هو دورة من المشاعر الطبيعية لكنها تختلف من شخص لآخر، فلا يوجد شكل مثالي للحزن، فهل يجب معالجته فوراً إذا جاء لشخص؟
فقرة الصحة النفسية :***الحزن :***
الحزن هو دورة من المشاعر الطبيعية لكنها تختلف من شخص لآخر، فلا يوجد شكل مثالى للحزن، فكل يحزن حسب سمات شخصيته وقدرته على التعامل مع الحزن وخبراته السابقة ومدى رضاه بالقدر، فهناك من تشعر بألم الحزن وتكبته لكنها تتأثر فى عملها أو نومها، وهناك من تظهر حزنها خارجيا وتشارك مشاعر حزنها مع الآخرين، وهناك من تعرف أن للحزن وقتا وينتهى وأن الحياة تستمر.
لا داعى للتسرع فى التخلص من الشعور بالحزن فهو مشاعر تحتاج للالتئام، ولا داعى لإهمال الحزن وتصنع الانشغال أو القوة لأن ذلك سيؤجل القدرة على مواجهته، ولا الضغط على النفس بعدم البكاء.
وهناك من تشعر بالتحسن من الحزن بعد أسابيع وقد تستمر معها غصة الحزن عدة سنوات، لكن متوسط الشعور بالحزن يمتد من يوم إلى 6 أشهر على الأكثر، الأهم ألا يفقد الإنسان وظائفه بالإحباط أو الكآبة، فأحيانا يكون محفزاً للعمل والمذاكرة وإثبات الذات.
أن المرأة تمر بمراحل من التفاعل مع الحزن تختلف من واحدة لأخرى، بداية مرحلة الصدمة ويكون لسان حالها «لا يمكن أن يحدث هذا»، ثم مرحلة الغضب ولماذا حدث هذا لى؟ وهناك مرحلة التفاوض وتكون فى كلمات «لو حدث، ياريت أن يحدث» وأخيرا تشعر المرأة بالعجز وفقدان الأمل، وبعدها مرحلة التقبل ويتبدل الشعور إلى التقبل والسلام داخلى.. وعموما فإن الحزن تصاحبه مشاعر لوم النفس، الخوف، الأرق، قلة الشهية، الشعور بالخمول والصداع .
بعض النصائح للتعامل مع أحزانك:
عبرى عن حزنك، فالتعبيرعن المشاعر أفضل وسيلة لامتصاص الآلام، ولا تمنعى نفسك من الحزن ولا تخافى منه فله وقته وسينتهى، ومن الطبيعى بل من الصحى نفسيا أن تتأثرى ويمكنك أن تتعاملى مع الواقع الجديد وتخططى للمستقبل.
استمرى فى روتينك وجدولك اليومى ولا تسمحى للحزن بأن يسيطر عليك، وكلما كان لك جدول يومى مررت بسلام من تجربة الحزن.
حافظى على جدول نومك ولا تهملى فى الطعام الصحى، وبالطبع لا تتناولى أى مهدئات أو تكثرى من التدخين. عند استمرار حزنك مدة أكثر من 6 أشهر لامانع من الاستعانة بالطبيب النفسى، لأن استمراره قد يسبب إعاقة فى مشاعرك وتواصلك مع الآخرين.
نشر في 21 آذار 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع