لدى المريخ ما يكفي من الأوكسجين لدعم الحياة

قال باحثون يوم الاثنين السابق ان المياه المالحة التي تقع تحت سطح المريخ يمكن ان تحمل كمية كافية من الأوكسجين لدعم نوع من الحياة الميكروبية التي ظهرت وازدهرت على الارض منذ مليارات السنين

من المرجح أن يكون لدى المريخ ما يكفي من الأوكسجين لدعم الحياة

قال باحثون يوم الاثنين السابق ان المياه المالحة التي تقع تحت سطح المريخ يمكن ان تحمل كمية كافية من الاوكسجين لدعم نوع من الحياة الميكروبية التي ظهرت وازدهرت على الارض منذ مليارات السنين.
وفي بعض المواقع ، فإن كمية الأوكسجين المتوفرة يمكن أن تبقي محافظة على حيوانات بدائية متعددة الخلايا مثل الإسفنج ، حسبما ذكروا .

وقال الباحثون؛ ان اكتشفنا المحاليل الملحية\" - الماء مع تركيزات عالية من الملح - \"على المريخ يمكن أن تحتوي على ما يكفي من الأوكسجين للميكروبات للتنفس\" ، وقال المؤلف الرئيسي فلادا ستامنكوفيتش ، وهو فيزيائي نظري في مختبر الدفع النفاث في ولاية كاليفورنيا.

وصرح لوكالة فرانس برس ان هذا يثقل تماما فهمنا لاحتمالات الحياة على كوكب المريخ اليوم وفي الماضي\".

حتى الآن ، كان من المفترض أن كميات ضئيلة من الأوكسجين على المريخ كانت غير كافية للحفاظ على حياة الميكروبات.

وقال ستامينكوفيتش: لم نكن نعتقد أبدًا أن الأوكسجين يمكن أن يلعب دورًا للحياة على كوكب المريخ بسبب ندرته في الغلاف الجوي ، حوالي 0.14٪ .

وبالمقارنة ، فإن الغاز الذي يعطي الحياة يمثل 21 في المائة من الهواء الذي نتنفسه.

على الأرض ، تتطور الأشكال الهوائية - أي أشكال التنفس الأوكسجيني مع عملية التمثيل الضوئي ، التي تحول ثاني أكسيد الكربون إلى O2. لعب الغاز دورا حاسما في ظهور الحياة المعقدة ، بعد ما يسمى بحدث الاوكسيجين العظيم قبل 2.35 مليار سنة.

لكن كوكبنا يحوي أيضا ميكروبات - في قاع المحيط - تعيش في بيئات محرومة من الأوكسجين.
لهذا السبب - كلما فكرنا في الحياة على كوكب المريخ - درسنا إمكانية الحياة اللاهوائية .

بدأت الدراسة الجديدة بالاكتشاف الذي أجرته وكالة ناسا ، وهي مركبات كيميائية لا يمكن إنتاجها إلا بالكثير من الأوكسجين.

يسمح محتوى الملح العالي بالماء بالبقاء سائلاً - وهو شرط ضروري للأكسجين ليحل - في درجات حرارة أقل بكثير ، مما يجعل المحاليل الملحية مكانًا سعيدًا للميكروبات.

اعتمادا على المنطقة والموسم والوقت من اليوم ، يمكن أن تتراوح درجات الحرارة في الكوكب الأحمر بين سالب 195 و 20 درجة مئوية (سالب 319 إلى 68 درجة فهرنهايت).

ابتكر الباحثون أول نموذج لوصف كيف يذوب الأوكسجين في المياه المالحة في درجات حرارة أقل من درجة التجمد.

وقدر نموذج آخر التغيرات المناخية على كوكب المريخ على مدى الـ 20 مليون سنة الماضية ، وعلى مدار الـ10 ملايين سنة القادمة.

وأظهرت الحسابات ، مجتمعةً ، أي المناطق على الكوكب الأحمر هي الأكثر احتمالاً لإنتاج الأوكسجين المرتكز على المحلول الملحي ، وهي بيانات يمكن أن تساعد في تحديد موضع المجسات المستقبلية.

وخلصت الدراسة إلى أن تركيزات الأوكسجين [على سطح المريخ] هي من حيث الحجم- عدة مئات من المرات أكبر مما تحتاجه الميكروبات الهوائية أو الأوكسجين .

وقال الباحثون ؛ ان نتائجنا لا تعني أن هناك حياة على كوكب المريخ، لكنها تبين أن قابلية السكن المريخي تتأثر بإمكانيات الأوكسجين الذائب.

المصدر؛-http://sciencetechworld.com/mars-likely-to-have-enough-oxygen-to-support-life-study/