1698 مشاهدة
0
0
معلومات وتساؤلات في التربية المثالية للأطفال، من أحدها الوقاية من التحرش الجسدي، يعرف الأطفال بالضبط آراءهم بالأشياء والأشخاص المحيطين بهم، ولكن ما هي عملية التوجيه؟
الوقايه من التحرش الجنسي (2)& الثقة بالمشاعر الذاتيه
يعرف الأطفال بالضبط آراءهم بالأشياء والأشخاص المحيطين بهم في معظم الأحيان. ولا يُخفون هذه الآراء . وهذا لا يعجب الأمهات والآباء في كثيرٍ من الحالات. تتجاهل الأمهات والآباء أن الطفل يفضِّل في البداية الحفاظ على مسافة من هذا الشخص. أو يحاولون مواساة الطفل لدى توجّعه بسبب شيء ما بالقول أو يرغِّبون الطفل بأكلةٍ يكرهها بالقول: "لكن الطعام لذيذ جدًا".
تحصل أمور كهذه في الحياة اليومية. لكن إذا جرى إقناع الطفل بخطأ مشاعره باستمرار أو تم تحويل مضمون هذه المشاعر، يفقد الطفل أداةً هامة من أدوات حماية الذات. هذه الأداة هي حدسه الداخلي الذي ينذره عند حدوث أمرٍ غريبٍ يستدعي الحيطة والحذر.
& تحدثوا من وقت لآخر مع أولادكم وبناتكم الصغار عن طبيعة مشاعرهم في مواقف وحالاتٍ معينةٍ حصلت، فهذا يساعدهم على التعرّف بشكلٍ أفضل على مشاعرهم.
& الحدود تمنح الشعور بالأمان
يحتاج الأولاد والبنات الصغار في فترة نموّهم إلى "حيِّزٍ" محمي، لكي ينضجوا ويعوا أنفسهم. أما تأمين هذا الحيِّز فهو مسؤولية تقع على عاتق الراشدين.
لا شيء يحمي كرامة الطفل أكثر من احترام خصوصيته. وهذا ينطبق على الدخول المفاجئ بلا استئذان إلى الحمام أو على اختلاس النظر إلى مضمون حقيبة المدرسة مثلاً الآباء والأمهات الأذكياء يحترمون هذا الطلب ويلتزمون بالمسافة التي يتمناها الطفل.
& لا بد من الحديث عن الأمور الجنسية
لدى الأطفال اهتمام طبيعي بأجسامهم. يريد الأطفال معرفة من أين جاؤوا وكيف تكوَّنوا. ولا يرغبون في هذا السياق سماع محاضرات فضفاضة، بل معلومات بسيطة وموضوعية. لستم بحاجة لأكثر من التوجّه والتعامل بحسب أسئلة طفلكم. حاولوا فهم رؤيته في البداية قبل البدء بإيضاح شيء ما. فالأولاد والبنات الصغار لديهم "نظرياتهم" الخاصة التي يمكنكم استخدامها بحذرٍ لدى شرحكم. يتطور "تنوير" أولادكم وبناتكم من خلال الكثير من المحادثات.
المهم في البداية فقط، أن يعرف الأطفال تسمية الأعضاء الجنسية وأن يتمكنوا من التعبير عن المسألة الجنسية بالكلمات.وأن يكون لديهم اليقين بتوفر إمكانية التحدث مع آبائهم وأمهاتهم عن أمور كهذه.
أكثر ما يشغل الأطفال في سن الرابعة أو الخامسة هو اكتشاف أجسامهم. حيث يقارنون أنفسهم بأقرانهم فيدركون الاختلافات بين الصبيان والبنات. المهم أن يعرف طفلكم أن جسمه له، وعندما تعرف طفلتكم أن جسمها يخصّها وحدها ولا يحق لأيِّ طفلٍ آخر أن يرفع تنورتها أو يخلع عنها بنطلونها، لا يكون هنالك داعٍ لأن تقلقوا
شكرًا لدعمكم 🌺رهف الترزي 🌺
نشر في 13 شباط 2016
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع