1759 مشاهدة
1
0
معلومات وتساؤلات في التربية المثالية للأطفال، من أحدها بكاء الطفل في الروضة في الفترات الأولى ليس دليلا قاطعا على سوء الروضة او تعرض الطفل لمشاكل داخلها
مقالي الجديد قبل افتتاح المدارس أظن أنه مهم لمن يرغببكاء الطفل في الروضة في الفترات الأولى ليس دليلا قاطعا على سوء الروضة او تعرض الطفل لمشاكل داخلها .....
طفلي يبكي كثيرا ولا يرغب في الذهاب للروضة
تبدأ الأحتمالات والأفكار عند الأم هل الروضة غير مناسبة؟ هل يتعرض طفلي للعنف ؟ هل المكان غير مناسب
في بداية الأمر ومع تواصل الأم مع الكادر التدريسي واختيار المكان بناء على رؤية إيحابية واضحةوالثقة به هنا لا وجود لهذا الإحتمال
إذا اين المشكلة ؟؟
المشكلة في تغيير نمط حياة الطفل انضمامه لمجتمع جديد قد يتقبله بعض الأطفال وقد يرفضه البعض ويقاوم التغيير بشدة إلى جانب قلق الإنفصال عند الطفل من فقدان أهله وقد يتطور الأمر لمشاكل عضوية كالشعور بالإعياء وآلام البطن والاستيقاظ ليلا والبكاء ...
ولكن هذه الحالات ليس الحل أن نخضع للطفل ونقوم بإيقاف إرساله للروضة ولكن الحل يقوم على المعالجة ومراعاة نفسية الطفل واحتواءه أثناء البكاء وإيصال الفكرة للطفل أن الروضة مكان غير قابل للمفاوضة نعم أو لا
وإلا سيستمر بهذا السلوك دوما وتكبر المشكلة أكثر لتصل لمراحل متقدمة وقد نرى طفل في العاشرة من عمره لا يذهب للمدرسة
ولا أجد مبدأ الهدايا مفيد لأن الطفل يربط ذهابه بهدية وهذا الموضوع مستمر بل أشجع عوضا عن هذا باحتواء الطفل وتشجيعه معنويا والمكافئة تكون بسبب سلوكيات إيجابية قام بها
التعامل بهدوء وصبر الأمر الأهم وخصوصا من قبل الأهل
وهذا ليس بهين ويحتاج لجهد كبير من قبلهم ومن قبل المدرسات وبعض الحلول المساعدة
التهيئة النفسية للطفل رؤية الطفل للمدرسة وللكادر ولصور الأطفال فيها
زيارة المدرسة لأكثر من مرة قبل الدوام الرسمي والتأكد من شروطها الصحية المكان الأدوات الألعاب الإضاءة الخ ...
وجود الأم في الأيام الأولى تقوم بإيصال الطفل وأخذه من الروضة والتفاعل معه والحديث عن مجرى اليوم كيف كان
تحضير الطفل بشراءه للحاجات الأساسية مع الأهل حقيبة محفظة ألوان ....
إبقاء شي خاص للأم مع الطفل ليشعر بالأمان قلادة أو مذكرة يراها الطفل خلال الدوام ليشعر بالأمان ويدرك أن الأم ستعود لتأخذه من المدرسة
معرفة المدرسات بسلوك الطفل خجول عنيف متردد ....ومساعدة الأهل في التعامل مع الطفل
عدم الدخول في بداية العام الدراسي مباشرة بالخبرات والدروس بل نعطي الأطفال فرص للتفاعل وتكوين الصداقات ونقوم بأنشطة تفاعلية مستمرة
#رهف_الترزي
نشر في 17 آب 2018
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع
تابع
متابع