رحلة ناسا بين النجوم

ناسا تريد إطلاق البعثات الفضائية بين النجوم الجديدة في العشرون عاماً القادمة، إن وكالة ناسا تعمل بقوة على السفر إلى الفضاء وإنها ببساطة سباق بجوار الوقت

ناسا تريد إطلاق البعثات الفضائية بين النجوم الجديدة في العشرون عاما القادمة

إن الرغبة في السفر إلى ما وراء نظامنا الشمسي تزداد قوة في كل يوم. هذا يثبت الحق لمراعاة الثقوب الدودية والسفر عبر الزمن كذلك. في ترتيب لإرضاء عطشنا للمجهول ، ستقوم ناسا بالبحث في الفيزياء غير المحدودة عن ثورة في استكشاف الفضاء. علينا أولاً أن نمضي قدمًا في فهمنا للزمان ، الفراغ الكمي ، الجاذبية والظواهر الفيزيائية الإضافية. هذه المعلومات ستساعد ناسا على إرسال الروبوتات على الرحلات الفضائية بين النجوم. وستكون 15 منطقة متعمقة بدقة تضم استكشاف الإنسان ، وأنظمة الممرات ، وتكنولوجيا النانو ، والروبوتات.
تكنولوجيا الدفع هي المحور الرئيسي مع وكالة ناسا ، والتي تكشف عن الفيزياء التي تخلق محركات رائدة. اعتبارا من الآن ، لا يمكن الدفع المطلوبة. خلال العشرين سنة القادمة ، ستعمل ناسا على الدفع كجزء من خرائط الطريق التكنولوجية ، وتسمح \"بالبعثات البينجمية الآلية\" في الفضاء. يقول كبير الخبراء التكنولوجيين بمقر ناسا في واشنطن العاصمة ، الدكتور ديفيد ميلر: \"يوفر المرشحون المضمنون في خرائط الطريق التكنولوجية القدرة التي يمكن تحسينها ، والاستفادة منها ، والبناء عليها\". وستكون هذه التحسينات ضرورية لمواصلة استكشاف مدى الوصول الخارجي للفراغ . كما ستزيد القدرات من فرص العمل وتحسن من فرص شبابنا - وهو مستقبل شائع عند فحص الفضاء. سوف تشمل الدراسات في هذه المجالات العمل العلمي المعقد.

تشوه الوقت و الثقوب

ليس فقط إلى الأمام اقتراح دراسة واسعة النطاق. الثقوب السوداء والقفز على الفضاء هو أيضا موضوع يهم وكالة ناسا. إظهار أمثلة صغيرة من كل من هذه الظواهر يعني رحلة الفضاء عبر مسافات أعلى في ثوان. كيف هذا موثوق؟
دفع واحدة من أحدث التقنيات تدور حول EmDrive تقريباً. يزيل EmDrive استخدام وقود الصواريخ بتحويل الطاقة الكهربائية إلى قوة دفع. تسمح هذه التكنولوجيا بالسفر في الفضاء بسرعة أكبر من أي شيء ممكن حتى الآن. أعلنت ناسا أن التمويل سيوفر في أوائل شهر أبريل لمحرك Vasimir. يستخدم هذا المحرك شكل البلازما المزوّد بمحرك. وهذا يعني أن السفر إلى المريخ قد يستغرق أكثر قليلاً من شهر واحد - أقل بكثير من 8 أشهر ، وهو وقت الأدلة السابق. ومن المقرر أن يتم تنفيذ مهمة الكويكبات في ناسا في عام 2020 ، والتي تشمل تقنية تمكن البشر من العمل في الفراغ الفضائي ، وقد يكون العمل غير المأهول على المريخ محتملًا في وقت مبكر في عام 2026. وستعطي البعثات إلى المريخ أصولًا من الكوكب الأحمر مما يقلل من الموارد من الأرض .
وهذا من شأنه ، بدوره ، تضخيم البعثات إلى الفضاء. عرض الدكتور هارولد وايت ، الباحث في ناسا ، رسوما على السفن الحربية بين النجوم التي يمكن أن تتجول في الفضاء البعيد. كما عملت ناسا بجد مع أنواع بديلة من الدفع مثل الأشرعة الشمسية ، محركات الأقراص و \"الدفع\". إن الدفع \"الأساسي\" هو إقالة الليزر على السفينة لجعلها تتحرك. يمكن أن تكون هذه التقنيات عملية بحلول عام 2033. ويبدو أن وكالة ناسا تعمل بقوة على السفر إلى الفضاء. إنه ببساطة سباق بجوار الوقت.

المصدر:-http://sciencetechworld.com/nasa-wants-new-launch-interstellar-space-missions-twenty-years/

ترجمة:-Sabah F.Alwan